وسام مجد
تواجه أغلبية المراكز الصحية مجموعة من النواقص كضعف البنية التحتية و قلة الادوية الذي يزيد من معاناة المواطنين ومشاكل النظافة و الصيانة ، فضلا عن عدم حماية الموظفين و انعدام التواصل من ادارة المندوبة وازدواجية الخطاب.
المكتب الجهوي الرباط سلا تمارة للجامعة الوطنية للصحة نبه في بلاغ له الى تردي أوضاع الصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة والى وجود خرق للقوانين وعلى رأسها إصدار مذكرات إعادة تعيين و انتقال الموظفين و اعادة انتشارهم بشكل تعسفي و انتقامي و العمل بقوانين متجاوزة،، مما يبين ضعف الإدارة و استغلال في التسيير الميزاجي و استغلال السلطات الادارية التقديرية و الزج بالموظفين في متاهات تأديبية ادارية قد تعصف بمصيرهم المهني والاجتماعي و العائلي وأورد بلاغ النقابة المذكورة أنه على مستوى مركز التكفل بالأشخاص المصابين بالشلل الدماغي يعاني الموظفين من اوضاع جد متأزمة وعلى مستوى مستشفى النهار البيبة سجلت النقابة اوضاع كارثية يعيشها المستشفى بدءا بمحاولة الانتقام من بعض الموظفين و اختلاق الاسباب للتضييق عليهم ناهيك عن التهديد بالاستفسارات و قوافل طبية عشوائية .
ويعاني المركز الطبي للقرب اليوسفية بدوره من ارتباك متواصل نظرا لعدم جدية مندوبية وزارة الصحة في حل مشاكل التي سبق للمكتب النقابي التنديد بها في الاشهر الفارطة على سبيل المثال لا الحصر، إجبار الأطباء العامين على معالجة بعض الحالات المعقدة التي تتطلب أخصائيين خصوصا بالمستعجلات، التدخل في اختصاص الامور الاكاديمية و المنهجية العلمية المتبعة في معالجة المريض ،تحميل الممرضين العديد من الوظائف الخارجة عن اختصاصهم و عدم وجود ممرض رئيسي، غياب مصلحة الفرز وحضور غير دائم لسيارة الاسعاف.
وبدوره اوضاع كارثية بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف لم تلقى اي تجاوب مند شهور بايفاد لجنة لتقصي الحقائق، غرفة العمليات بمركز طب الاسنان بالرباط لا تزال متوقفة مع نقص في الآليات و المعدات و كذلك المستهلكات الطبية و المختبرية مع توفر مكان الصيدلية لكن فارغة و مصلحة التعقيم شبه معطلة و غياب سيارة اسعاف و مجموعة من الاختصاصات.
