هاشتاغ:
انتخب، اليوم الاثنين بمقر جماعة المضيق، التابعة لعمالة المضيق – الفنيدق، إدريس لزعر، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا لجماعة المضيق.
وحصل الرئيس الجديد لجماعة المضيق، الذي خلف الرئيس المستقيل أحمد المرابط السوسي (حزب التجمع الوطني للأحرار)، على 20 صوتا من أصل أصوات 35 عضوا يشكلون المجلس، بعد انسحاب منافسه الزبير المهدي (حزب الحركة الشعبية) قبيل انطلاق عملية التصويت، التي جرت في جلسة سرية بطلب من السلطة المحلية، بعدما انتفت شروط السير العادي لعملية انتخاب الرئيس في شكلها العلني.
وخلال نفس الجلسة تم انتخاب باقي أعضاء المكتب المسير لجماعة المضيق، ويتعلق الأمر بكل من يونس العياشي (حزب التقدم والاشتراكية )، نائبا أولا للرئيس، ومحمد أسويق (التجمع الوطني للأحرار) نائبا ثانيا، والمهدي أشرنان (الأصالة والمعاصرة) نائبا ثالثا، وسليمان بنسلام (الأصالة والمعاصرة) نائبا رابعا، وحدو بوغلالة (الأصالة والمعاصرة) نائبا خامسا، وكوثر أعلاول (التجمع الوطني للأحرار) نائبة سادسة، ولمياء الشعلى (الأصالة والمعاصرة) نائبة سابعة.
وتم الاتفاق على استكمال باقي أجهزة المجلس خلال دورة لاحقة.
وقد شهدت قاعة الاجتماعات للجماعة الترابية للمضيق احداث ومناوشات بين أعضاء المجلس الجماعي، حيث تم تبادل الضرب والسب واطلاق التهم بين التحالف المكون بين حزبي البام والاحرار والتقدم والاشتركية الذي شكل رئاسة الجماعة، وبين المعارضة التي يتزعمها حزب الحركة الشعبية، كل هذا تم امام اعين السلطة المحلية التي تشرف على عملية اعادة الانتخاب الرئيس الجديد.
وطالب المححتجون بضرورة تطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، ومحاسبة الرئيس المستقيل عوض اعادة انتخاب رئيس جديد، وقد اتهمت احدى المستشارات الجماعية ان عزيز اخنوش هو من يقف وراء هذه العملية.
وكان رئيس جماعة المضيق السابق، أحمد المرابط السوسي، قد قدم استقالته يوم 24 يناير الماضي إلى عامل عمالة المضيق – الفنيدق، هذا الأخير وبناء على الظهير الشريف 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 الموافق ل07 يونيو 2015 المتعلق بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14 أعلن عن شغور منصب رئيس جماعة المضيق تبعا للاستقالة الاختيارية الذي تقدم أحمد المرابط السوسي.
إثر ذلك، أعلن باشا مدينة المضيق عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة المضيق، والإشراف على عملية انتخابية رئيس جديد للجماعة.
