دفعت التعليقات الساخرة التي تنهال على البرنامج الديني الذي يبثه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، تحت عنوان “آية استوقفتني”، (دفعت) زعيم الإسلاميين إلى حظر خاصية التعليق.
وكلما فتح بنكيران البث المباشر وجد أمامه رواد ونشطاء « فيسبوكيون » يذكرونه بالهزيمة التي مني بها « المصباح » في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، بعدما حل ثامنا في نتائج الانتخابات التشريعية، وبالملفات الاجتماعية التي فشل في تدبيرها حينما كان رئيسا للحكومة.
ومن جهة أخرى، اعتبر نشطاء أن برنامج بنكيران هدفه إعادة « النور » إلى « المصباح » الذي خفت بعد السقوط المدوي، منتقدين أسلوب حديثه الجديد، الذي يطغى عليه النصح والإرشاد في محاولة لتغيير الخطاب لاستعادة ثقة المواطنين من جديد.
و يبدو أن بنكيران لم يعد يتقبل السخرية، حيث عمد إلى حظر التعليقات في آخر حلقة بثها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، ليؤكد بذلك أن شبح الهزيمة لا زال يطارده في مخيلته.