كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل جديدة حول عمليات النصب والتزوير التي كان يتزعمها طبيب التجميل الشهير “حسن التازي”، والتي كان مسرحها مصحة “الشفاء” التي يمتلكها، الموجود حاليا رهن الاعتقال بعد متابعته بتهم جنائية ثقيلة.
واعتمدت نفس المصادر على أقوال (ز. ب) إحدى المتهمات في هذه القضية، والتي اعترفت في محاضر رسمية أنها كانت في بادئ الأمر تتدبر مبالغ مالية من “المحسنين” وبنية حسنة قصد مساعدة المرضى المعوزين، وعندما ذاع صيتها في ميدان العمل الخيري، بدأت تتلقى اتصالات من مصحة “التازي” من أجل جمع التبرعات لبعض الحالات التي لا يستطيع أصحابها تغطية التكاليف العلاجية.
وتضيف المتهمة أن الوضع استمر على هذا المنوال، حتى سنة 2018 عندما تلقت (ز. ب) اتصالا هاتفيا من زوجة التازي، السيدة “مونية بنشقرون، عرضت عليها عمولة قدرها 20% ستضاف على فاتورة أي المريض توفر له التبرعات، وذلك لضمان تعاملها بشكل حصري مع المصحة المذكورة، وفور موافقتها بدأت المتهمة تتلقى صورا وتحاليل مفبركة لحالات وهمية، من أجل استخدامها في جمع الأموال من المحسنين.
ويواجه المتهمون في ما بات يعرف بقضية “التازي” تهما ثقيلة تتعلق ب “جنايات الاتجار في البشر واستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم ومشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض”.
كما وجهت إليهم تهمة ارتكاب “جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها شواهد تتضمن وقائع صحية”.