يوسف ميدون
كان نزال أبو بكر زعيتر,نزال دون المستوى عشوائية كبيرة في القتال تكتيكيا لم يكن هناك أي نهج ولا خطة مبرمجة لهذا القتال و هدا أمر لم يكن متوقعا نظرا لكيفية تحضير له لامن ناحية جودة المعسكر التدريبي الذي قام به و لا خيرة المدربين الذين أشرفو على القيام به, و السبب الأول في هذا الأداء الضعيف فهو غياب الياقة البدنية لأبو بكر زعيتر كما كان ملحوظا منذ بداية الجولة الأولى فأبوبكر لم يستطع التحكم في النزال و هدا أفقده الثقة بالنفس عكس المقاتل الكندي الذي بدنيا أيضا لم يكن في المستوى الجيد أو الرائع لكن كان في حالة أفضل من المقاتل المغربي مما جعله يتحكم في النزال منذ الجولة الثانية و تقنيا كان جد متواضع كذلك.
لاحظنا محاولات زعيتر في البحث على ضربة القاضية لكن لم يكن الحظ من جهته ،الجولة الثالثة سيطرة الكندي على زعيتر خطأ من الحكم حين عدم تدخله في الوقت المناسب عند فقدان زعيتر واقي الأسنان ،الخطأ الأخير هو فكرة القتال على الأرض والعياء و الإرهاق الكبير الذي كان عليه زعيتر تم استغلاله بشكل صحيح من طرف المقاتل الكندي إلى أن أوقف الحكم المباراة قبل النهاية بخمس 5 ثواني بالقاضية التقنية و خسارة المقاتل المغربي.