يبدو أن تقارب حذر بين كوبا والمغرب بدأ يلوح في الأفق بعد عقود من الجمود في العلاقة بين البلدين بسبب تباين الدولتين في عدة مواقف وخاصة تلك المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
ومن مؤشرات هذا التقارب حلول سفير هافانا بالرباط عقب سنتين من الزيارة الاستثنائية التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد الداعم للبوليساريو.
السفير الكوبي، المقيم بفرنسا، أجرى لقاءات مع وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة، ولا يعرف إن كان قد اجتمع بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بينما جالس المديرة المكلفة بالشأن الأمريكي اللاتيني في الوزارة نفسها، وأيضا عمدة مدينة الرباط، حسب ما افادت به يومية اخبار اليوم في عدد الغد.