بعد توقف دام لأشهر طوال، أفادت صحيفة « سيوتا أكتواليداد »، أن الرباط ومدريد قد توصلتا أخيرا إلى اتفاق يقضي بإعادة استئناف الرحلات البحرية التي تربط بين ضفتي المتوسط.
الصحيفة الإسبانية ذهبت أبعد من ذلك، حيث حددت التاريخ المرتقب لانطلاق اول رحلة بحرية بين البلدين، مؤكدة أنها ستكون في فاتح نونبر المقبل، مضيفة أن الشركات العاملة في القطاع قد توصلت بإشعار في الموضوع، وشرعت فعلا في الإعداد لعودة أنشطتها.
واعتبرت الصحيفة أنه من المرجح جدا أن يتم تنظيم عملية « مرحبا صغيرة » خلال عطلة رأس السنة الميلادية، حتى يتسنى لأفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا بالعودة إلى بلدهم لصلة الرحم، بعدما حرم الآلاف منهم من ذلك لعدم وجود ربط بحري بين البلدين الصيف الماضي.
للإشارة فإن مندوبة الحكومة بسبتة المحتلة كانت قد أكدت في تصريحات سابقة عن قرب إعادة فتح معبر « طاراخال » في وجه حركة المرور، رابطة الامر بانتهاء أشغال التحديث التي يخضع لها حاليا.
هذا ولم يصدر أي تعليق لحدود الساعة عن الجانب المغربي، حيث استبعدت مصادر تواصلت معها أخبارنا، إمكانية فتح معبر باب سبتة وإطلاق الرحلات البحرية بهذه السرعة، معتبرة أن الأمر يحتاج إلى المزيد من المباحثات بين الرباط ومدريد.
