قال تقرير صادر عن مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان، إن استهلاك القنب الهندي ارتفع على حساب أنواع أخرى من المخدرات مثل الكوكايين.
وعلى الرغم من أن التقرير يحدد أساسا اتجاهات المستهلكين حتى نهاية عام 2019 ، إلا أنها تتضمن بعض “الخلاصات السريعة” حول ما تغير خلال أشهر الربيع، التي تم فيها فرض الحجر الصحي في أوروبا لمنع انتشار الفيروس.
وأول خلاصة تتعلق بأنماط الاستهلاك حيث انخفض الاهتمام باستخدام المواد المعتادة (مثل الإكستاسي ، والكوكايين)، مقابل استخدام أكبر لمواد أخرى، على رأسها الحشيش.
وأوضح مدير المرصد ألكسيس جوزديل، في مؤتمر صحفي، أن استهلاك الكحول، زاد أيضا، وشدد على ضرورة دراسة الوضع في الأشهر المقبلة لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بتغييرات دائمة.
ويعتقد أن الوباء ساهم في استحالة البيع في الشارع، وفي إطلاق التحول الرقمي بشكل نهائي، خاصة من خلال ما يسمى بـ “darknet” ، الجزء المظلم من الإنترنت، حيث تم الترويج لـ “منصات التواصل الاجتماعي ، فضلاً عن خدمات توصيل الطرود والمنازل”.
ولم يقتصر هذا الأمر على البيع بالتقسيط، بل طال أيضا تجارة الجملة، أي الشحنات الكبيرة من المخدرات من مجموعات الجريمة المنظمة ، والتي أثبتت أنها “مرنة للغاية” ، حسب المتحدث ذاته.