موقع هاشتاغ آنفو _ الرباط
كشف مصدر موثوق لموقع “موقع هاشتاغ آنفو”، أن وزير الصحة أناس الدكالي، قرر إلغاء نتائج حركة التعيينات والتتقيلات الخاصة بالمدراء الجهويين للقطاع بجهات المملكة الإثنى عشر، التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين، والتي صادقت عليها اللجنة المركزية للانتقالات والتعيينات بوزارة الصحة.
وأفاد ذات المصدر، أن أناس الدكالي قرر في آخر لحظة، وبشكل مثير، التراجع عن إعلان حركة التعيينات والتتقيلات الخاصة بالمدراء الجهويين لقطاع الصحة، وإعادة إدراج بعض المناصب للتباري من جديد رغم نجاح مسؤولين في توليها وإبلاغهم بذلك من طرف مسؤولي الموارد البشرية بالوزارة، كبعد السلام الذهبي الذي ألغي تعيينه مديرا جهويا بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ومحمد البرجاوي الذي ألغي تعيينه مديرا جهويا لجهة درعة تافيلالت.
وتطال وزير الصحة أناس الدكالي إتهامات مباشرة بنهج سياسة الترضيات والريع والزبونية والمحسوبية في حركة المدراء الجهويين الذين ينتمي عدد منهم لأحزاب سياسية، إذ طالب المحامي صبري لحو بإنصاف الرجال والكفاءات ضحايا حركة التعيينات الجديدة، معلنا تضامنه مع الدكتور مولاي محمد برجاوي الذي قال إنه “يتعرض لمؤامرة لاقصاء ترشيحه كمندوب جهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت، في خرق سافر للاجراءات”.
وزاد المحامي والخبير الدولي، معلقا على متن تدوينة فايسبوكية: “نريد مغرب المصداقية والشفافية، لا مغرب تتحول فيه الدولة إلى أصل تجاري باسم السياسوية والترضيات والريع والزبونية والمحسوبية”، مضيفا بالقول: “يدا في يد من أجل إنصاف الشرفاء، النزهاء، والأوفياء والمخلصين، الذي ينتصرون للمصلحة العامة والصالح العام”.
ومن جهته، أفاد محمد أبودرار، عضو الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، على متن تددوينة فايسبوكية في ذات الموضوع، “لا نصيب لاطارات حزب البام حتى من المناصب العادية”، مشيرا إلى أنه توصل بمعطيات من مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة تفيد أنه تم إلغاء تعيين عبد السلام الذهبي مديرا جهويا بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وتم إدراج المنصب ادرج للتباري مرة أخرى وفي آخر لحظة.
وتساءل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، “ما الذي تغير”، قبل يضيف: “أكيد الراسخون في العلم لديهم الجواب، والسؤال المطروح هل للانتماء السياسي دور في هذا التغيير على اعتبار أن الذهبي قيادي محلي في حزب الأصالة والمعاصرة”، مضيفا “نصيحة للقيادة البامية، افيقوا من النوم قبل فراغ الكراسي”.