أفاد مصدر موثوق لموقع “هاشتاغ” أن نقاشا حاد يدور في الكواليس وأخد ورد بين مسؤولين حكوميين وساميين، حول تمديد حالة الطوارئ ، بعد 20 ماي الجاري،
وأضاف ذات المصدر أن هناك توجه نحو تمديد حتى نهاية الأسبوع الأول من الشهر القادم.
ويستند هذا التوجه على معطيات صحية دينية إجتماعية وإقتصادية، والتي يبدو أن تداعيات فيروس كورنا المستجد سيكون لها تأثير كبير على الوضعية الاقتصادية، حيث يرجح أن تظهر بوادره المؤلمة إنطلاقا من الشهر القادم.
وفي سياق آخر أفادت مصادرنا أن الحكومة تتجه نحو تشديد حالة الطوارئ يوم عيد الفطر ومنع حركة التجوال تخوفا من الانفلاتات والخرق المنتظر لحالة الطوارئ، وتفاديا لمزيد من الإصابات في مثل هذه المناسبات التي تكثر فيها الزيارات.
ومعلوم ان رئیس الحكومة، سعد الدين العثماني، سيقدم تقریرا حول الوضعية الوبائية بالمغرب، والطوارئ الصحية ، وإمكانية تمديد الحجر الصحي من عدمه أمام البرلمان يومه الاثنين.