وجاء فى تقرير نشر فى صحيفة فايننشال تايمز أن تعديلات مرتقبة ستحدث في الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال التقرير إن الرياض تريد أن ينُظر إليها على أنها تتخذ تدابير لمعالجة مشاكلها، ولاسيما بعد أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأشار إلى أن الدائرة المقربة لولي العهد تمتلك نفوذاً استثنائياً يتعدى ألقابها العامة، إلا أنه مع سعي الملك سلمان بن عبد العزيز لاحتواء أزمة خاشقجي، فإن هذه الدائرة المحيطة بولي العهد أكثر عرضة لأي تعديلات مرتقبة.
وأضاف التقرير “بالفعل تم إقالة سعود القحطاني، الشخصية المحورية في الدائرة المقربة لمحمد بن سلمان بعد الكشف عن تورطه في عملية قتل خاشقجي المروعة في 2 أكتوبر الماضي”.
ونقل التقرير عن شخص مطلع على محادثات الملك الأخيرة قوله إن “الملك سلمان غاضب جداً لما حدث لخاشقجي”، مضيفاً أنه يريد إجراء المزيد من التغييرات في حاشية ابنه المفضل.