تونس: جمعيات تعبر عن تأييدها المطلق للموقف المغربي في التصدي للتجاوزات التي تهدد استقرار وأمن أقاليمنا الجنوبية

عبرت العديد من الجمعيات والفعاليات الحقوقية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني المغربية، التي تنشط في تونس، عن دعمها التام وتأييدها المطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بالمنطقة العازلة للكركرات، من أجل فك الحصار الذي كانت تفرضه ميليشيات “البوليساريو” على حركة تنقل الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الحدودي.

وفي هذا السياق، أكد النسيج الجمعوي المتكون من جمعية مبرة محمد الخامس، جمعية الجالية المغربية المقيمة بتونس، جمعية الصداقة للجالية المغربية بتونس، جمعية النهوض بالجالية المغربية بتونس، جمعية المواطنين المغاربة القاطنين بولاية قفصة، و ودادية العمال والتجار المغاربة بتونس، وهو يتابع التطورات القضية الوطنية، ومن باب الحرص على ثقافة الواجب الوطني والالتزام بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وهي المبادئ الكبرى التي ما فتئت تجمع الجالية المغربية المقيمة في كل أنحاء العالم.

واكد ممثلي الجمعيات والفعاليات المدنية التي تشتغل في صفوف الجالية المغربية المقيمة بتونس التعبير عن دعمهم التام والتأييد المطلق للموقف القوي والحازم، الذي أعرب عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في التصدي للتجاوزات التي تهدد استقرار وأمن أقاليمنا الجنوبية، وتحاول بيأس المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة عبر تسلل ميليشيات « البوليساريو » وقيامها بأعمال استفزازية وعدائية، تنتهك الاتفاقات العسكرية وتهدد وقف إطلاق النار.

واشادت الجالية المغربية بتونس، بنجاعة ومهنية وفعالية التدخل السلمي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية بتعليمات من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل تأمين تدفق السلع وتنقل الأشخاص عبر المنطقة العازلة للكركرات، من خلال تعزيز الحزام الأمني القريب من المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.

وجدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس تشبتهم الدائم بالقضية الوطنية العادلة وبإجماع الشعب المغربي حولها، وتجندهم وراء القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، دفاعا عن التراب الوطني وانتصارا للوحدة الوطنية.

وفي الاخير ابدى ممثلو الجمعيات الناشطة بتونس الشقيقة، عن استعدادهم القوي عن الاستمرار في التعبئة الشاملة وسط صفوف الجالية واليقظة المتواصلة للذوذ عن وحدة بلادنا وسلامة أراضيها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *