شهدت كلية العلوم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أمس الخميس، مناقشة أول أطروحة دكتوراه عن بعد بالمغرب.
وذكر بلاغ للجامعة أن المترشحة زاهر عواطف دافعت عن بعد عن عملها الذي ينصب أساسا على تقييم الخصائص البيولوجية لنبتة الخلة شمال-غرب المغرب.
ومكنت التجهيزات التقنية للقاعة متعددة التخصصات بكلية العلوم بالقنيطرة، المترشحة وأعضاء لجنة المناقشة من التواصل بسهولة، مع الاستفادة من جودة الصوت والصورة، وذلك في إطار احترام الإجراءات الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 “، وكذا على القرارات الأخيرة لمجلس الجامعة.
وعبرت الباحثة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها لكونها أول من ناقش ودافع عن أطروحته بفضل هذا الأسلوب الجديد للتواصل، بالنظر إلى الظروف الحالية جراء الأزمة الصحية، مؤكدة أنه تم وضع كافة الوسائل لإنجاح هذا الحدث الفريد.
وقالت إن ” المناقشة جرت بشكل جيد بفضل جهود مختلف أعضاء لجنة المناقشة وموظفي الجامعة. لم تكن لدينا أي صعوبات تقنية أثناء المناقشة. تم التواصل مع لجنة المناقشة من دون أي مشكلة “.
وفي ما يتعلق بموضوع الأطروحة، أبرزت أن الدراسة تهدف إلى تقييم فعالية الخلة كمصدر لمضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا ومثبطات التآكل لمعدن الفولاذ وتقييم التغيرات الكيماوية لمختلف أجزائها.
وبعد تقديم المترشحة وإجراء النقاش مع أعضاء لجنة المناقشة، تم الإعلان عن قبول الأطروحة ومنح المترشحة شهادة الدكتوراه الوطنية بميزة “مشرف جدا”.
وشددت الجامعة على أن هذه التجربة الناجحة الأولى من نوعها تشكل بداية لسلسلة من عشر أطروحات الدكتوراه التي ستتم عن بعد، في يونيو 2020، في جميع مؤسساتها.