جامع بيضا يرد على مقال هاشتاغ ويؤكد أنه لولا إعانات الاتحاد الأوروبي لما كان لمؤسسة الدولة المعنية بالأرشيف مقر خاص

وسام مجد

سارع مدير أرشيف المغرب الى نشر التقرير الخاص بعمله على رأس المؤسسة الوطنية للأرشيف على صفحته الخاصة ، مباشرة بعدما كتبت هاشتاغ عن غياب أي إشارة الى ما أنجزته المؤسسة – التي تعتبر من المؤسسات الاستراتيجية بالبلد -،في مجال الحفاظ على الهوية الوطنية وعلى دين البلد وامارة المؤمنين وتخلى عن عدة جوانب مقابل اشتغاله اليومي لحفظ ذاكرة اليهود والمسيح وكأن المغرب دولة يهودية ومسيحية .

هذا و لوحظ أن المسؤول المذكور عمد الى تغيير اسم التقرير، من تقرير للأنشطة عرض خلال أشغال المجلس الوطني للأرشيف برئاسة رئيس الحكومة، الى نص مداخلة المدير باشغال الاجتماع وهو ما اعتبرته مصادر مطلعة في حديث مع هاشتاغ تمويه مقصود الغرض منه غض الطرف عن الإهمال الكبير للمؤسسة في حق أرشيف الدولة .

ومن غرائب ما كتبه المؤرخ مدير المؤسسة الوطنية للأرشيف في تقريره أنه منذ سنة 2011 ، لا يتوفر على الدعم المالي لانجاز مهامه ويوجه سهام نقده لرئيس الدولة، الذي عينه على رأس المؤسسة ، اذ يقول بعدم تمكينه من الامكانيات اللازمة للاشتغال ويقول انه لولا دعم الاتحاد الأوربي لما كان له مقر يليق بمؤسسة الدولة ،و هو ما يؤكد ما نشرته هاشتاغ سابقا ، اي انه يخدم اجندات خارجية وليس للرجل ولاء ولا اخلاص للملكية .

المدير المشار إليه ارتكب خطأ فادحا وجب على رئيس الحكومة مساءلته ومعاقبته بخصوصه ، ويهم الاتصال بالجامعات لجمع اطاريح الطلبة والباحثين , متناسيا ان الأمر لا يدخل في اختصاصاته وليس هو المسؤول للاحتفاظ بالأطروحات لانها ليست أرشيفا بقدر ما هي أبحاث تودع بالمعاهد والجامعات

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *