جثة محترقة بتطوان يشتبه أنها لضابط امن تثير قلق الساكنة

خالد بوبكري
يتسأل مجموعة من متتبعي الشأن العام المحلي بتطوان، عن هوية الجثة المحترقة التي عثر عليها يوم الاحد المنصرم بمنطقة مهجورة بحي جبل درسة ( ديور الشينوس) بتطوان، حيث هناك تكتم كبير من طرف المصالح الأمنية بتطوان التي باشرت تحقيقاتها بشأن جثة مجهولة الهوية عثر عليها محترقة، بقعر بئر قرب بناية مهدمة بمنطقة غابة جبل درسة تسمى “ديور الشينوس” بتطوان.

ويرجع احداث هذه القضية الى يوم الاحد المنصرم، عندما عثر على جثة محترقة عن طريق الصدفة من طرف بعض المواطنين كانوا يمارسون لعبة كرة القدم بالمكان السالف الذكر.

الشيء الذي تطلب منهم إخبار المصالح الأمنية بالواقعة، التي حلت إلى عين المكان على وجه السرعة وبمعية عناصر الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة للوقوف على ظروفها وملابسات الحادثة، فيما عملت عناصر الوقاية المدنية على نقل الجثة إلى مستودع الأموات سانية الرمل بتطوان لإخضاعها للتشريح الطبي.
والى حدود كتابة هذه الاسطر لم يتم الكشف عن هوية الجثة المعثور عليها، وعن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء التي اهتز لها الشارع التطواني.

ويضيف مصدر هاشتاغ وحسب ما يتادوله رواد العالم الافتراضي، انه من المحتمل جدا ان الجثة تعود لضابط امن تم اختطافه وحرقه ورميه بالبئر لاخفاء معالم الجريمة.

وقد شنت المصالح الأمنية بتطوان وتحت تعليمات السيد والي الامن،في الايام القليلة الماضية، حملات أمنية استباقية مكثفة عرفتها مختلف احياء مدينة تطوان، والتي أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص، لهم سوابق في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، إلى جانب حجز دراجات نارية بدون أوراق ثبوتية.

وتاتي هذه الحملات التطهيرية من اجل تجفيف كل انواع الجرائم من منابيعها، عن طريق تكثيف الدوريات الأمنية، خاصة بالنقط التي تعرف بالسوداء ومنها الحي الذي عثر فيه على جثة محترقة، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات والممنوعات، ومن أجل تعزيز شعور المواطنين بالأمن والأمان وهي التحركات التي لاقت استحسان ساكنة تطوان والنواحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *