جدير بالمشاهدة: “البرتقالة المرة”.. فيلم العالم (فيديو)

:متابعة

فيلم « البرتقالة المرة » ورغم أنه عرض في رمضان 2007، إلا أنه مازال يصنف من طرف العديد من المغاربة « أكثر الأفلام قربا للقلب ».

تعتبره مخرجته بشرى إيجوركفي لقاء إعلامي، « ظاهرة فنية بصمت تاريخ الفن المعاصر وحالة فنية نادرة لا تحدث دائما ليس مدحا في فيلم انا مخرجته ..لكنها حقيقة جميلة وواقع عبر عنه ملايين المغاربة على مدى 13 سنة.

وتضيف إيجورك « أحمد الله كثيرا لانه أكرمني بعشق جماهير كبيرة للفيلم وجعل اسمي واسم الفيلم يخلد بمداد الرومانسية و الإبداع الجميل والأحاسيس الرقيقة النبيلة في قلوب المغاربة ».

ويسرد الفيلم قصة فتاة بسيطة تسقط في شباك حب شرطي التقته وهي تقطف بعض « البرتقال المر » فتختاره بطلا لأحلامها وزوجا مستقبليا.. لكن زواجه بأخرى سيقلب الأحداث ويجعلها تعاني الأمرين.

وعن كواليس العمل توضح المخرجة والممثلة المغربية المقيمة حاليا بدبي : »هناك اتصالات تغير مسار حياتك وهذا ما حدث معي حينما اتصل بي المخرج القدير عبد الرحمن التازي واقترح علي سبناريو للاستاذة بهية بنعبد الله ..وثق بي في بدايتي ووافق رفقة السناريست على ان أعيد كتابة الفيلم وترك لي حرية انتقاء فريق العمل والممثلين وهذا الموقف انا مدينة به للمخرج الكبير عبد الرحمن التازي وفعلا قمت بالاشنغال علي الفيلم واخترت له كعنوان جديد البرتقالة المرة ».فيلم « البرتقالة المرة » جعل الممثلان يوسف الجندي وهدى الريحاني « ثنائيا » فنيا يطالب المغاربة في كل مرة بعمل ثان يجمعهما، وعن اختيارهما لبطولة العمل تقول بشرى « بالنسبة للكاستينغ فقد قمت باختيار الممثلين و كذلك فريق العمل و أهم اختيار قمت به هو الاشتغال مع المنتج فوزي الحسين صاحب البرنامج الناجح امودو لأنه وفر لي ظروف ممتازة للاشتعال وساندني بشكل كبير ولم يبخل عن العمل بأي شيء ».

وتردف المتحدثة ذاتها : »كوني ممثلة خريجة المعهد العالي للفن المسرحي وكاتبة سيناريو أيضا و مخرجة ساعدني على إبراز الممثلين بشكل مختلف ..قمت بادارة الممثلين وتجاوب معي كبار الفنانين إيمانا منهم بموهبتي وثقتهم في تصوري الاخراجي منهم المرحوم الفنان القدير مولاي عبد الله العمراني و الام الحنون سعاد صابر و المبدعة فضيلة بنموسى ..رغم صغر سني آنذاك و بداية تجربتي الإخراجية وثقوا بي و شجعوني وامنوا بموهبتي وإصراري على تقديم عمل يليق بالمغاربة.. ومساعد المخرج أيضا لطفي ايت الجاوي دعمني كثيرا وكل فريق عمل الفيلم ».

وتوضح إجورك : » كنت أصر أن يكون الفيلم معبرا عن تامغريبيت في الملابس والديكور و الماكياج و الموسيقى .. في كل التفاصيل، واختيار مدينة أصيلا ساعدني على ذلك خاصة أن أزقتها ومعمارها يلائمان تاريخ الفيلم (سنوات الثمانينات) ».
وتضيف « كنت دائما أسمع الانتقادات بخصوص المشاهد الرومانسية وقصص الحب المغربية وبأننا لا نعبر بشكل جيد عن مشاعر الحب لذلك اجتهدت كثيرا واشتغلت رفقة فريقي علي أدق تفاصيل الفيلم كي أثبت العكس والحمد لله  » البرتقالة المرة » رومانسية مغربية راقية وبامتياز ».

وتختم إيجورك حديثها : »اصرار المعجبين والمحبين طلبا في جزء ثان اخجلني وجعلني اعيد التفكير مليا..ربما هناك مفاجأت قادمة.. لكن أكيد باختيارات جديدة وأفكار مبتكرة ان شاء الله ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *