جماعة النقوب:  فساد إداري ومالي

عن فلاش أنفو

تبعد جماعة النقوب عن اقليم زاكورة بحوالي 110 كيلومتر ،هذا الاقليم الذي عانى ولازال في صمت ،في جميع القطاعات الصحة ،التعليم، السكن ،ولم يتبقى للساكنة سوى انتظار المنتخبيين والسلطات المحلية والاقليمية بفك العزلة عن هذا الاقليم المنسي.

كانت كل مرة امال الساكنة واحلامهم مرتبطة بالخيال البعيد عن الواقع ،ورغم ذلك فرغبتهم في التغيير للتحسين وضعيتهم الاجتماعية والصحية في الدرجة الاولى ،جعلهم يختارون شاب ابن المنطقة في الاستحقاقات السابقة سنة 2015 ،هذا الشاب الذي انتخب كرئيس جماعة النقوب عن حزب الاستقلال ،اليوم يعطي صورة سيئة لنموذج الشاب الغير المسؤول ويفقد ثقة الساكنة فيه ،فعوض تحقيق مطالبهم والدفاع عليها ، جعل الجماعة صورة مصغرة للفساد الاداري والمالي ،وخرقا للقانون وهذا ما حال دون التنمية المحلية والجهوية للمنطقة ،فرئيس جماعة النقوب السيد جمال المزواري ،الذي اجتاز مؤخرا مباراة تكوين المعلمين ،حيث أنه يقضي حاليا فترة تدريب بوارزازات ،فجل وقته مخصص للتكوين متناسيا مطالب ومصالح الساكنة ،اضافة الى استغلال سيارة الجماعة التي هي في ملك الدولة وليس شخص ،ما زاد الوضع تأزما وجعلنا نطرح عدة اسئلة لماذا لم يتم عزله وهو الذي تقدمت ضده شكاية بتاريخ 29 مارس 2018 من طرف نائبه الاول وقد جاء في بعض اسطر الشكاية ما يلي :

توقيع محضر اتفاق مع الموظفين في قضية تسوية وضعيتهم الادارية ،مما جعل المحكمة تحكم لصالحهم ،بتسوية وضعهم وبتعويضات مادية تفوق إمكانيات الجماعة المالية مما تسبب في ضرر كبير بميزانية الجماعة.

تمرير صفقة توسيع شبكة الماء الصالح للشرب ،دون سلك المساطر القانونية الخاصة بالصفقات العمومية ،بالاضافة إلى صرف المستحقات للمقاولة نائلة الصفقة بالرغم من عدم اتمام الاشغال ،بالاضافة إلى تسليم النهائي للمشروع والاشغال غير مكتملة .

وغيرها من الخروقات في قطاع التعمير والمرافق العمومية …..وغيرها .

في الى متى سيظل الفساد يجوب كل منطقة وينغر في المال العام اما ان الاوان للمحاربته .

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *