جماعة مراكش تعقد لقاء تواصليا مع ممثلي مستغلي مراكن السيارات والدراجات

عقدت جماعة مراكش، اليوم امس الأربعاء، لقاء تواصليا مع ممثلي مستغلي مراكن السيارات والدراجات، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي تعقدها الجماعة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمدينة.

وخصص هذا اللقاء، الذي ترأسه السيد عبد السلام السيكوري، النائب الثاني لرئيس جماعة مراكش، والسيد عبد الرزاق جبور، نائب رئيس جماعة مراكش المفوض له في القطاع، والمدير العام للمصالح الجماعية وبعض الأطر الإدارية، للإنصات والتداول حول الإجراءات والتدابير الممكنة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على القطاع.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر السيد السيكوري بـ”الظروف الصعبة التي يعيشها العالم اليوم، والتدابير المتخذة من طرف المغرب لمواجهة هذا الوباء، وهي إجراءات أبانت عن الذكاء والشجاعة في التعامل مع الجائحة، ومكنت المغرب من النجاح في معالجة الحد من تداعيات هذا الوباء، والتخفيف من الآثار المترتبة عنه، اجتماعيا واقتصاديا”.

ومع ذلك، يضيف السيد السيكوري، فإن “الأمر يحتاج إلى مزيد من التعاون ونكران الذات، بحس تضامني تكافلي على عادة المغاربة لإعادة إنعاش الاقتصاد الوطني”.

من جهتهم، أشاد ممثلو مستغلي مراكن السيارات والدراجات بمراكش بهذه اللقاءات التواصلية ودورها الايجابي في توطيد العلاقة الجيدة بين الطرفين التي تشهد في السنوات أوجها وبدون مجاملة.

وأوضح مستغلو المراكن أنهم متوقفون حاليا عن العمل بسبب ظروف الحجر الصحي، خصوصا وتزامنه مع فترة فصلي الربيع والصيف الذي يسجل رواجا مهما.

كما أكدوا أن “مبالغ كراء محطات ركن السيارات برسم سنة 2020، تم تقديمها دون الأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف الصعبة التي توقفت خلالها جميع الفنادق والمطاعم والمقاهي، وتعطلت معها كل المراكن المكتراة، مما نتج عنه توقف المداخيل بشكل مفاجئ، وتأزم وضعية مستغلي المراكن وتراكم الديون والقروض التي في ذمتهم”.

وفي هذا الصدد، طالب المتدخلون بـ”إرجاع هذه المبالغ وإلغاء عملية الكراء من أصلها، وإيجاد حلول لهذا الوضع”.

وفي تفاعلها مع المداخلات، أكد نائبا رئيس جماعة مراكش أن الاقتراحات المقدمة سيتم تصنيفها بالترتيب وحسب الأولوية، مع إمكانية العمل بتعويض فترة التوقف وتمديد الترخيص للمستغلين بنفس الفترة في السنة المقبلة؛ ومداولة هده الاقتراحات مع الجهات المختصة والمصالح المتدخلة.

وتم التأكيد، خلال هذا اللقاء، على أن باب الحوار يبقى مفتوحا باستمرار مع مستغلي المراكن للتشاور والتنسيق المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *