شرعت جمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM) منذ شهر أبريل الماضي في عقد سلسلة ندوات عن بعد، ترمي إلى الانخراط في عمليات تفكير حول موضوع “المغرب خلال فترة انتشار كوفيد 19 وما بعدها”.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها، أنها دعت، عبر هذه السلسلة من الندوات، شخصيات تنتمي لمجالات العلم والاقتصاد والمجتمع، وذلك من أجل تسليط الضوء ، وإغناء التفكير حول الانعكاسات التي يمكن يتسبب فيها كوفيد 19، على مجالات الصناعة والتربية والمقاولة والرقمنة، وكذا الاستراتيجيات المحتملة لمواجهة هذا الفيروس.
ومن هذه الندوات المبرمجة (التعليم عن بعد .. بديل جديد أو توجه مجتمعي بسيط / 17 ماي الجاري)، و(التشغيل، الكفاءات، الريادة، في سياق ما بعد الأزمة الصحية / 19 ماي)، و(رهانات وآفاق البحث والتنمية / 20 و 21 ماي)، و(تأثير الطفرة الرقمية على الاقتصاد الوطني / 22 ماي).
ويشرف على هذه الندوات المكتب الجهوي للدار البيضاء، وهيئات أخرى تابعة للجمعية هي، هيئة التفكير (AIEM Think-Tnak)، ونادي المقاول (Club Entrepreneur)، ونادي التنمية المستدامة (Club Développement Durable).
وحسب البلاغ، فإن هذه الندوات تندرج في إطار مبادرات أطلقتها الجمعية، والتي بدأت بعملية جمع مساهمات لفائدة الصندوق الخاص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية مهندسي المدرسة المحمدية ، التي رأت النور عام 1964 من قبل الفوج الأول لهذه المدرسة العتيدة، تعد في الوقت الراهن أكبر تجمع للمهندسين في المغرب لأن الأعضاء المنضوين تحت لوائها، يبلع عددهم 10 آلاف و500 عضو.