جهة مراكش آسفي .. حزمة عروض متنوعة وجذابة في المجال السياحي

أعلنت الجمعية الجهوية لوكلاء الأسفار بمراكش آسفي أن الفاعلين السياحيين على صعيد الجهة، أعدوا لضيوفهم والسياح، خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، حزمة عروض متنوعة وجذابة تشمل النقل والإيواء والإطعام والأنشطة الترفيهية.

وأوضح بلاغ للجمعية، أن هذه العروض الصيفية، التي ستكون موجهة نحو تجارب جديدة والاستكشاف، تضم عروضا خاصة بالمنتجعات، وعروضا موجهة نحو جبال وأودية الجهة، وكذا مناظر طبيعية أخرى تمنح تجارب غير مسبوقة بالصحراء.

وأضاف المصدر ذاته أن “العروض المذكورة تتسم بالغنى والتنوع مع تجارب استثنائية تستكشف الثروات السياحية بجهة مراكش آسفي، وتضفي إحساسا فريدا بالحرية”.

وأشار إلى أنه بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، “يستحق ضيوفنا وسياحنا عيش هذا الإحساس، لأن السفر قبل كل شيء هو استكشاف ولحظة مفعمة بالمشاعر وتعبير عن الحرية”.

وأكدت الجمعية الجهوية أن “كافة التدابير سيتم اتخاذها”، موضحة أن مجموع الخدمات المقترحة ستكون مؤمنة تماما وتحترم مختلف معايير النظافة، قصد ضمان أمثل لراحة المسافرين.

وأضافت أن الهدف يتمثل في ضمان، قبل كل شيء، سفر آمن مقرون بالجودة والتنوع والتنافسية تحت شعار “عطل للجميع”.

وأشارت الجمعية الجهوية لوكلاء الأسفار بمراكش آسفي إلى أن “مدينة مراكش كانت على الدوام صامدة أمام عدد من الأزمات التي خرجت منها منتصرة”.

وأشارت الجمعية الجهوية إلى أن “المهنيين لم يظلوا مكتوفي الأيدي أمام الأزمة الصعبة المرتبطة بكوفيد-19، التي لم تسلم منها مختلف الوجهات السياحية”.

وأضافت أن “المبادئ والمهنيين معها مازالوا على ما كانوا عليه من قبل”، مسجلة أن “المهنيين متعودون على مثل هذه الأزمات الصعبة، ولن يستسلموا أمامها والمستهلك كذلك”.

ونقل البلاغ عن رئيس الجمعية الجهوية لوكلاء الأسفار بمراكش آسفي، توفيق مديح، قوله “من خلال التزام المجتمع بالاستهلاك المحلي، سنتمكن من النهوض بجهتنا وسنساهم في الخروج بالقطاع من الأزمة”.

وذكر بأن السياحة تعد قطاعا مهيكلا يشغل أزيد من 800 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، ويساهم بمعدل 7 في المئة من الناتج الداخلي الخام، مضيفا أن هذه القطاع يوجد في صلب الاقتصاد المغربي وخاصة مراكش.

وأوضح البلاغ أن إحصائيات 2019 تظهر أن جهة مراكش آسفي تحتل مكانة هامة ضمن السوق السياحية بنحو 4 ملايين سائح، وأزيد من 8 ملايين ليلة مبيت وأزيد من 30 في المئة من الموارد بالعملة الصعبة تقدر بـ80 مليار درهم.

وتضم مدينة مراكش أزيد من 400 فندق و350 وكالة أسفار و1200 مقهى ومطعم و1000 فاعل في مجال النقل. وحظيت مراكش ومحيطها، على مر التاريخ، بمجموعة من المزايا التنافسية في القطاع، وذلك بفضل مؤهلاتها الطبيعية وموقعها الجغرافي وتنوع مشاهدها الطبيعية وثروة تراثها وجاذبية فن عيشها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *