حادثة سير مروعة تزهق روح طفل بتنجداد ضواحي الرشيدية

هاشتاغ.الرشيدية

لازالت الطريق الوطنية رقم 10 بتنجداد ضواحي الرشيدية أو كما يحلو للبعض تسميتها ب “طريق الموت”، تزهق الأرواح بسبب حوادث السير المميتة التي تشهدها بين الفينة والأخرى.

وفي هذا الإطار، أودت حادثة سير مروعة، مساء أمس الأربعاء، بحياة طفل في عمر الزهور بعدما صدمته سيارة خفيفة.

وفق شهود عيان فإن الحادثة وقعت في مكان شهد في وقت سابق حوادث مماثلة، بعدما اصطدمت سيارة خفيفة بدراجة هوائية كان يمتطيها طفل سوري يقطن بتنجداد، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى 20 غشت بكلميمة بسبب خطورة إصابته.

وفور علمها بالحادث، حلت الى مسرح الواقعة مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي قامت بفتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم تحرير محضر قانوني يضم جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة.

وفي سياق متصل، خلفت الحادثة المميتة موجة حزن بين أقرباء الطفل الذي ينحذر من عائلة سورية تقطن بمدينة تنجداد لسنوات عديدة، ويشهد لها بطيبوبتها وحسن خلق كافة أفرادها.

ولم تتردد الفعاليات المحلية بتنجداد في استنكار الحادثة، مطالبة بتسريع وثيرة أشغال الطريق المذكورة، خاصة في ظل غياب إنارة عمومية توضح الرؤية ليلاً، وكذا غياب إشارات المرور ومطبات تخفيف السرعة.

كما طالبت الفعاليات ذاتها الى تفعيل دوريات للمصالح الأمنية بتنجداد مختصة في مراقبة المرور على مستوى هذه الطريق، التي لا تكاد تخلو من مظاهر التهور لبعض السائقين خاصة أصحاب الدرجات النارية من الحجم الكبير…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *