هاشتاغ.الرباط
تُطوق المواطنين المغاربة كلما اقتربت مناسبات العيد من الراغين في قضاء هذا الأخير بين أحضان عائلاتهم, إشكالات عديد من قبيل ارتفاع أسعار حافلات نقل المسافرين الى أثمنة خيالية تصدم عددا من مرتادي هذا النوع من وسائل النقل.
وحسب ما عاينه طاقم موقع « هاشتاغ » الإخباري في سياق تغطيته لمجريات استعدادات عيد الأضحى, لوحظ ان أغلب حافلات نقل المسافرين لا تراعي العدد المسموح له والمحدد في 75%, ناهيك عن رفع تسعيرة التنقل الى مستويات خيالية, فعلى سبيل المثال تسعيرة التنقل من الرباط الى الرشيدية التي كانت في وقت سابق تحدد في 150 درهم غير ان استغلال هذه المناسبة تم رفعها الى 250 درهم.
وآثارت سلوكيات عدد من أرباب حافلات نقل المسافرين غضب المواطنين, حيث يتعمدون الى رفع الأثمان الى مستويات تتجاوز قدرة واستطاعة بعض المواطنين من ذوي الدخل المحدود في خرق سافر للمواثيق القانونية التي تنظم قطاع النقل العمومي, والذي به تم تحديد طريفة كل خط طرقي.
وأكدت تصريحات متطابقة لموقع « هاشتاغ » الإخباري, على ضرورة التعامل بحزم مع كل من سولت له نفسه الزيادة في الأسعار, ودعت الى تدخل عاجل من لدن الوزارة الوصية على قطاع النقل العمومي راجية منها الى وضع حد لمثل هذه الممارسات التي تمس حق المواطن في النقل بأثمنة مناسبة.
وقالت التصريحات ذاتها أن أرباب جل الحافلات لا تحترم الرقم الموصى به في عدد الركاب, سيما وأن بعض الحافلات تعمد الى رفعه دون مرعات التدابير الاحترازية الوقائية المسطرة للحد من تفشي فيروس كورونا.
ودعت التصريحات ذاتها القطاع الوزاري الوصي الى تفعيل خلية للتتبع في المحطات الطرقية, خاصة بالأسعار ومراقبة مدى احترام الحافلات للتدابير.
وأرقت ممارسات أرباب حافلات نقل المسافرين, (أرقت) خواطر المواطنين المغاربة الراغبين في قضاء عيد الأضحى بين ذويهم وعائلاتهم, بعدما اصطدم عدد منهم بالزيادات الصاروخية في أسعار التذاكر وكذا عشوائية بيعها.
ويذكر أن هذه الممارسات لا أخلاقية والتي تتكرر كلما اقتربت أي مناسبة دينية, همت كذلك قطاع سيارة الأجرة الكبيرة التي بدورها أقدمت على رفع التسعيرة, في غياب تام لأي سند قانوني يخول لها حق الزيادة في الأثمان بالخصوص في هذه المناسبات.
