حالة إنتحار جديدة بشفشاون بعد تناولها سم الفئران

أشرف اولادالفقيه
أقدمت مساعدة ممرضة “قابلة” مساء يوم الأربعاء ، على الإنتحار بشرب سم الفئران بمركز باب تازة ضواحي شفشاون.

واكد مصادر هاشتاغ أن “القابلة” التي تشتغل لفائدة القطاع الخاص ، تناولت 4 أقراص من سم الفئران مما عجل بوفاتها دقائق قليلة بعد دخولها مستعجلات المستشفى الإقليمي بشفشاون.

والممرضة المنتحرة عازية، في ريعان شاببها، تنحدر من مدينة سلا، وكانت تشتغل وتقيم في المركز الصحي مستوى 2 بمركز باب تازة ضواحي شفشاون.

واوردت مصادرنا، انها كانت تعاني من مشاكل عائلية، جعلتها تدخل في أزمة نفسية، إنتهت بها لانهاء حيايتها عن طريق الإنتحار.

وفي اتصالنا، بالسيد محمد قشور، رئيس مجموعة الجماعات باب القرن لحفظ الصحة باقليم شفشاون، من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراء تنامي ظاهرة الانتحار، اكد لنا ان السبب الأساسي يرجع لعدم توفر الإقليم على مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، وكذا تخلي مسؤولي وزارة الصحة عن رؤية واضحة، وسياسة صحية ناجعة، رغم تقاضي أطر هذه الوزارة لرواتب شهرية، بالإضافة الى توفر كل الامكانيات اللوجستيكية للقيام بالمهام الموكولة إليهم.
ويضيف أن إرتفاع هذه الظاهرة في الأشهر القليل الماضية، سجل على المستوى النسائي، خاصة ان سيدة وضعت حدا لحياتها عن طريق الانتحار، بسبب رفض إستقبالها بالمستشفى الاقليمي لشفشاون.
وعلم الموقع ان المندوب الجهوي لوزارة الصحة بجهة طنجة، تطوان، الحسيمة، سبق ان طلب من إحدى الطبيبات باقليم وزان الالتحاق بإقليم شفشاون من أجل تقديم خدماتها للمرضى، الا أن هذه الأخيرة، رفضت عرض المندوب الجهوي.
وطالب متحدثنا وزير الصحة، بالتدخل العاجل، من أجل إنقاذ الاقليم من شبح الانتحار الذي اصبح يعيشه، وذلك من خلال برمجة خريطة صحية لهذا الاقليم، وتوفير موارد بشرية متخصصة في مجموعة من التخصصات التي يفتقذ اليها المستشفى الاقليمي لشفشاون.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *