تعليقا على دعوة المصالحة الداخلية التي أطلقها الاتحاد الاشتراكي ، صرحت القيادية الاتحادية حبيبة الديواني لموقع هاشتاغ ، ان لشكر والحبيب المالكي ،يعيشان اخر ايامهما التنظيمية ، و انه لم يعد بمقدورهما السيطرة على الاوضاع الداخلية للحزب ، خاصة بعد توالي الفضائح الاخلاقية و السياسية و المالية لاتباعهما .
و قالت الديواني ، ان الكل اليوم يشاهد الاتهامات العلنية و التهديدات الخطيرة بالفضح و نشر المسكوت عنه ، التي يطلقها المقربون من لشكر فيما بينهم .
و أضافت القيادية الاتحادية ، أن عدد كبير من المقربين من لشكر ، يقودون اليوم حملة ضده ، بعد تيقنهم من افلاسه التنظيمي و السياسي ، و استدلت على ذلك بتغير موقف الوزير محمد بنعبد القادر ، حيث اكدت ان هذا الاخير و بعد ان صرح في مناسبات عديدة على شفافية و ديمقراطية مؤتمرات الاتحاد في ضل قيادة لشكر للحزب ، اصبح اليوم يقول مؤتمرات الاتحاد كانت عبثية و محطة للترضيات الحزبية و السياسية .
و اعتبرت الديواني ، ان دعوة المصالحة التي يروج لها لشكر ، مجرد ذر الرماد في العيون ، و محاولة للهروب الى الامام و ايجاد المخرج للازمة التي يتخبط فيها لشكر و محيطه .