طالب لحسن حداد، عضو الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين، عزيز أخنوش رئيس الحكومة، بتسريع إنجاز مشروع الطريق السيار الرابط بين فاس ومراكش عبر بني ملال.
وأكد حداد خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، أن هذا الورش يحتاج إلى الوقت والنَّفَس الطويل، سيما أن تنزيل برامج التنمية الجهوية التي خوّل القانون التنظيمي إعدادها لمجالس الجهات يحتاج إلى تعبئة مليارات الدراهم، منتقدا مجالس الجهات بسبب فشلها في تطوير مواردها المالية، واعتمادها على الدولة التي خصصت في ميزانية 2023 حوالي 10 مليارات درهم لتمويل ورش الجهوية المتقدمة.
واعتبر حداد أن ميزانية الدولة التي تخصص سنويا حوالي 10 مليارات درهم لتمويل ورش الجهوية لا يمكنها تحمل أكثر من ذلك، محذرا من أن تتحول مجالس الجهات إلى مجرد صناديق مانحة للجماعات الموجودة بالوسط القروي، داعيا إلى إعادة النظر في النموذج الإقتصادي للجهات.
وطالب الوزير السابق، ببلورة نموذج جديد للجماعات الترابية في ضوء التكامل بين المدن والبوادي لضمان تمويل كاف للبرامج التنموية.
وكان نزار البركة وزير التجهيز والماء، أكد في جواب على سؤال كتابي سابق تقدم به الفريق الحركي حول « مصير مشروع بناء الطريق السيار مراكش-فاس »، أن دراسة مقطع الطريق السيار الرابط بين بني ملال ومراكش توجد في طور الدراسة التمهيدية.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن طلب العروض لإنجاز الدراسة التمهيدية خلال 2023، بعد إنهاء الدراسة التعريفية للطريق السيار الرابط بين بني ملال وفاس-مكناس.
ويمتد مشروع الطريق السيار، على مسافة 400 كلمترا، بكلفة تقديرية تقارب العشرين مليار درهم.
