عادت حرب التزكيات المتعلقة بالإستحقاقات المقبلة لتشتعل من جديد وتعيد حزب الميلياردير عزيز أخنوش الى نقطة الصفر، خصوصاً بعد التدخلات الشخصية لهذا الأخير لزكية مرشحين ووكلاء لوائح دون التشاور عليهم مع أجهزة الحزب.
هذا ويشهد حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة الانتخابية لإقليم الناظور حرباً طاحنة بين مؤيد ومعارض للمرشح الذي إقترح أخنوش تزكيته، ويتعلق الأمر بحليم أوطاطا رئيس جماعة بني أنصار الوافد من حزب الأصالة والمعاصرة.
فحيال هذه التزكية المرتقب التأشير عليها، تؤكد المعطيات المتوفرة بأن شبوهات تحومها بخصوص المعيار المعتمد من طرف اخنوش.. من قرابة والى غير ذلك من المعايير، دون اللجوء الى اختيار ديموقراطي يعتمد على مبدأ الكفاءة الذي يتغنى به الحزب في أكثر من مناسبة.
هذا وخلفت تزكية أخنوش لوافد من حزب الأصالة والمعاصرة زوبعة في البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور،مما يجعل شبح الإستقالات يلوح في الأفق من جديد بعدما رست شراع الحزب على وجوه لاقت رفضاً من تجمعيي هذا الاقليم المذكور.
