أصدرت حركة ولاد الدرب بيانا ، استنكرت من خلاله الهجمات الوحشية التي تعرض لها جمهور الكوكب المراكشي ، من قبل بعض المحسوبين على جماهير أولمبيك أسفي على أثناء تنقلهم لمدينة أسفي لمؤازة فريقهم برسم الدورة 29 من البطولة الوطنية .
و أدانت الحركة العنف الذي تعرضت له الجماهير المراكشية من طرف بعض انصار أولمبيك أسفي ، بواسطة الضرب والجرح و استعمال الأسلحة البيضاء وكذلك التجريد من الملابس،مؤكدة على ضرورة سمو الاخلاق الرياضية النبيلة بين مختلف مكونات المجال الكروي الوطني .
كما دقت الحركة ناقوس الخطر حول ما أصبحت تؤول إليه الصراعات بين جماهير كرة القدم، و حملت في ذلك المسؤولية لبعض الصفحات التي تجعل من تغذية هذه الصراعات سبيلا ل “نجاحها” الإفتراضي، وكذلك بعض المسؤولين الرياضيين الذين يستغلونها في خدمة أجنداتهم الانتخابية والسياسوية الضيقة.
و طالبت الحركة كذلك بفتح تحقيق جدي ومعمق من طرف السلطات الأمنية إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر.