هاشتاغ:
دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إلى دعم أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، وتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية.
وقال المستشار البرلماني لحسن أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء، إن أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، لعبت دورا كبيرا في مقاومة المستعمر واستقلال البلاد وإعادة تنميتها من جديد، مشيرا إلى أن مجموعة من أسر هذه المقاومة تعاني حاليا من ظروف مادية صعبة.
وأضاف أدعي إن فريق التجمع الوطني للأحرار مقتنع بضرورة الارتقاء بمستوى عيش الأسر المعوزة، انسجاما مع المجهودات التي تقوم بها الحكومة في تحسين مستوى عيش الساكنة عموما والساكنة المعوزة بهدف الرفع من القدرة الشرائية.
وفي هذا الإطار، يضيف المستشار، سلط الفريق الضوء على شريحة مهمة تعاني اليوم في صمت، وهي أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، قائلا “هؤلاء لم يستفيدوا لا من المأذونيات ولا من الرخص أو غيرها من الامتيازات التي أعطيت في وقت سابق تجاوزناه اليوم عندما صادقنا على الدستور الجديد، والذي قطع مع الريع متوجها نحو إقرار مبدأ تكافؤ الفرص لكافة المغربيات والمغاربة، للأسف نجد أن أسرا لازالت تتقاضى أجورا زهيدة يبيتون في أكواخ ويفتقدون إلى أبسط شروط العيش الذي يضمن الكرامة لكل مواطن”.
واسترسل أدعي قائلا إن واجب المستشارين داخل المجلس يتجلى في التحسيس والنضال من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية لهاته الشريحة التي ناضلت في سبيل الوطن.
وشدد المتحدث ذاته على أن الحكومة مطالبة وعلى عجل بإعادة النظر في الأجور الهزيلة التي تتقاضاه هاته الفئة
وتساءل المستشار البرلماني عن مآل المرسوم الخاص بتوظيف أبناء المقاومة وبناته والنسب المئوية المخصصة لهم، والذي تم تجميده دون أن تستفيد منه هذه الأسر.