حزب الطليعة يشبه قاسم سليمان ببنركة وغيفارا.. ورواد الفضاء الازرق يسخرون منه

يبدو أن الفضاء السياسي في بلادنا بدأ يفقد بريقه، لدرجة أننا لم نعد نميز فيه بين اليساري والمحافظ.

فمواقف الاحزاب في السنوات الاخيرة، أصبحت كلها ضبابية، وغير منسجمة مع هويتها وتوجهها الفكري، مما يصعب من حدوث فرز سياسي ، يمكن من التمييز بين اليسار واليمين والمحافظ.

آخر فصول هذا المنطق السوريالية والسكيزوفرنية التي تعيشها الأحزاب السياسية، موقف حزب الطليعة من مقتل اللواء قاسم سليماني،قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هياة الحشد الشعبي في العراق.

حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، ندد بمقتل قاسم سليماني، حتى هنا، الأمر هادي جدا.

والمدهش في موقف هذا الحزب، هو تشبيه بباتريس لمومبا والمهدي بن بركة وارنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي.

لكن حزب الطليعة لم يذكر أوجه التشابه بين قاسم سليمان، ورجالات مثل المهدي وغيفار مما جعله محط سخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعيا!!!!

وعبر الطليعة، عن تعازيه لإيران والعراق قيادة وشعبا، وتدعو قوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم إلى توحيد طاقاتها في مواجهة أطراف المحور الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة لاخضاعها ونهب خيراتها وتمرير صفقة القرن المشؤومة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *