حزب « نبيلة منيب » ينفجر بالإستقالات

قدم عدد من أعضاء مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بتندرارة –معتركة استقالة جماعية من الحزب، وشملت الاستقالة سبعة أعضاء من مكتب الحزب بهذه المنطقة.

وحسب نص الاستقالة التي توصل موقع “هاشتاغ” بنسخة منها ، قال الأعضاء السبعة المستقيلون من حزب منيب “إن أسباب هذه الإستقالة، تعود إلى هيمنة الفكر الانفرادي للمسؤول الوطني عن اللجنة الوطنية للتنظيم، وتأجيجه لأوضاع الحزب إقليميا و غياب الديمقراطية في تدبير مسألة التحضير للاستحقاقات الانتخابية ، إضافة إلى التعاطي السلبي من طرف أجهـزة الحزب مركزيا وجهـويا مع مراسلة الفرع المحلي في شأن الانقلاب على المقررات التنظيمية”.

وقبل هذا راسل فرع تندرار-معتركة، كل من الأمينة العامة للحزب والكاتب الجهوي للحزب بجهة الشرق، حول عدد من الخروقات التنظيمية ، والتدبير الانفرادي لشؤون الحزب من طرف أحد الأعضاء.

وجاء في الرسالة التي توصل موقع « هاشتاغ » بنسخة منها، أن الفرع المحلي للحزب “يود إثارة الانتباه إلى الممارسات والسلوكات التي لاتمت بصلة لثقافة اليسار، والتي أثرت بشكل سلبي على التنظيم باقليم فجيج، مضيفة أنه “في الوقت الذي تحملنا فيه على عاتقنا تقوية التنظيم وتصليبه بالإقليم، وتجميع شتات المناضلات والمناضلين وذلك بعد التراجع الملفت، الذي عرفه الحزب خلال العشر سنوات الأخيرة جراء التدبير الانفرادي “للرفيق أحمد السباعي”، والذي كانت من نتائجه استبعاد واستقالة عشرات المناضلين وتهميش أخرين “.

وكشفت الرسالة عن ما وصفته “بانقلاب السباعي على الديمقراطية التنظيمية للفروع التي كانت سباقة إلى الحسم في لوائح المترشحين للاستحقاقات التشريعية والجهوية والاقليمية منذ أشهر، وحتى قبل إصدار آخر تعميم للجنة التنظيم، وأعلن نفسه “مرشحا فوق العادة ” للحزب بالإقليم، بل وصل به الأمر حد تخويل نفسه حق “منح التزكيات ” وهذا ما أضحى يردده للعديد من المواطنات والمواطنين من أبناء الإقليم” .

واستنكر الفرع في رسالته للأمينة العامة هذه السلوكات والممارسات التي لا تمت بصلة لثقافة ومرجعية حزبــنا على حد تعبير الرسالة ، محذرا من خطورة تداعيات تكرار نفس الممارسات الدنيئة التي تعرض لها، في تجارب سابقة ،أعضاء الحزب في كل من بني تجيت وتالسينت.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *