حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في قتل الجيش الجزائري لصحراويين

دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي في قتل صحراويان من طرف الجيش الجزائري، السبت المنصرم 20 نونبر الجاري، على بعد 5 كيلومترات غرب مخيمات تندوف، وفق ما أوردته تقارير إعلامية.

ورصدت المنظمة في بيان لها، الأوضاع في مخيمات تندوف ومحيط مليلية المحتلة، معربة عن “عميق قلقها من معاناة اللاجئين واللاجئات في مخيمات تندوف”.

مشيرة إلى أن “الحق في الحياة حيث أصبح في المخيمات مهددا دوما حيث قتل من جديد شخصان من الساكنة، هما الفقيدان لكبير ولد محمد ولد سيدي أحمد ولد لمر والفقيد محمد الفاضل ولد لمام، من طرف الجيش الجزائري”.

وجددت المنظمة نفسها مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين “بالقيام بإحصاء وتسجيل هذه الساكنة مع تمكيها من حقوقها وحمايتها من أي انتهاكات”.

كما طالبت الهيئة الحقوقية نفسها “بفتح تحقيق دولي حول هذه الجرائم التي تطال ساكنة المخيمات من المدنيين”، مؤكدة على أن “هذه الجرائم لا يطالها التقادم بموجب القانون الدول الإنساني”.

وأعربت المنظمة ذاتها عن “أساها من تلقيها نبأ عملية إغراق اليمني الفقيد معتصم كريم، المسجل لدى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، من طرف الحرس الإسباني في المحيط البحري مليلية المحتلة يوم السبت الماضي”.

وأضافت أنه “تم حينها اعتقال ثلاثة أشخاص، مغربي ويمنيين، كانوا يحاولون التسلل إلى هذا الثغر، إلا نهم تعرضوا للضرب والركل والرفس ثم الإلقاء في البحر حيث لم يستطع الفقيد السباحة نتيجة لذلك، حسب إفادة رفيقه الناجي الذي استقت منه المنظمة وقائع الحادثة والذي لا يزال يحمل أثار هذا الاعتداء”.

واعتبرت دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن “هذه الواقعة تعد انتهاكا لقواعد ومبادئ حقوق الإنسان وخاصة الحق في الحياة”، داعية “السلطات الإسبانية إلى فت تحقيق نزيه في الحادثة وترتيب الجزاءات وتعويض ذوي الحقوق”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *