حكومة العثماني تنعش خزينتها بأموال السجائر

بلغ حجم مداخيل الخزينة من الضريبة على استهلاك التبغ المصنع خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري أزيد من 5 ملايير درهم.

وأوضحت الخزينة العامة للمملكة في نشرتها الشهرية لإحصائيات المالية العمومية أن العائدات المتأتية من تضريب منتجات التبغ المصنغ بلغت إلى حدود شهر يوليوز المنصرم 5.7 مليار درهم، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.9 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.

وبلغت مداخيل الضريبة المفروضة على استهلاك التبغ المصنع في شهر يوليوز من العام الماضي 6.3 ملايير درهم.

ويتزامن نشر هذه المعطيات مع قرار الحكومة الزيادة في أسعار مجموعة من منتجات التبغ المصنع ابتداء من السابع من شهر غشت الجاري تنفيذا لما جاء به مشروع قانون المالية المعدل بخصوص الرفع من تعريفة الرسوم الجمركية إلى 40 بالمئة عوض 30 بالمئة، حيث سجلت أسعار مجموعة من السجائر المستوردة زيادات بلغت درهمين، حيث انتقل ثمن علبة مالبورو 37 درهما عوض 35 درهم، فيما ارتفع سعر علبة وينستون إلى 34 درهما عوض 32 درهما.

وتعد هذه الزيادة الثانية من نوعها في ظرف سنة واحدة بعدما أدى قرار الحكومة الرفع من الضريبة الداخلية على الاستهلاك في يناير 2019 إلى الرفع من أسعار مجموعة من أنواع السجائر التي يستهلكها المغاربة.

وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، قد دعت إلى زيادة الضرائب على صناعة التبغ والسجائر، بغية تعزيز الأنظمة الصحية والتنمية.

وكانت منظمة الصحة العالمية بشراكة مع المعهد الوطني للسرطان الأمريكي نشرت تقريرا هاما السنة الماضية في نحو 700 صحفة عن اقتصاديات التبغ ومكافحته، أظهر كيف أن مكافحة التبغ عن طريق الزيادة في الضرائب يمكن أن تنقذ الأرواح وأن تولد أيضا العائدات من أجل تعزيز الأنظمة الصحية والتنمية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *