حملة شكايات ضد ارتفاع أسعار فواتير أمانديس بتطوان

هاشتاغ: س.خ

عرفت الآونة الأخيرة حملة كثيفة للشكايات التي قدمها مئات المواطنين لشركة أمانديس، الذين لاحظوا ارتفاعا كبيرا في فواتير استهلاك الماء والكهرباء خلال شهر غشت المنصرم، واعتبروا في شكاياتهم أن هذه الزيادات لا تتناسب مع حجم استهلاكهم لهاتين المادتين الحيويتين خلال المدة المذكورة. وأكد العديد من المواطنين أن هناك خللا واضحا في فوترة شهر غشت المنصرم الذي صادف قضاء العديد من الأسر لعطلتهم الصيفية خارج منازلهم.

وفي هذا الصدد تحاول شركة أمانديس التغلب على الكم الهائل من الشكايات عبر إيفاد مستخدميها لإعادة مراقبة العدادات، والتأكد من عدم وجود تسربات في استهلاك المشتكين، ومعالجة الملفات التي تستوفي الشروط المطلوبة من عدم وجود تطابق مع الأرقام المثبتة في الفواتير مع الأرقام المسجلة في العدادات، ورفض باقي الطلبات التي لا تستوفي هذه الشروط.

وأمام الزيادات الملفتة للنظر التي سجلت خلال شهر غشت، والتي شملت جميع المستهلكين بدون استثناء وبنسب متفاوتة، يتساءل الرأي العام المحلي عن السبب الحقيقي وراءها، حيث تعزوه العديد من المصادر إلى الزيادة في التسعيرة التي كانت قد صادقت عليها حكومة عبد الإله بنكيران السابقة، من أجل مواجهة العجز المالي الذي كان يعرفه المكتب الوطني للماء والكهرباء.

وكانت مجموعة من الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد دعت الأسر التطوانية إلى حملة جماعية لإطفاء الأضواء خلال توقيت موحد، كتعبير عن استياءها وعدم موافقتها على الزيادات المرتفعة التي عرفتها فواتير استهلاك الماء والكهرباء.

كما أن فعاليات أخرى كانت قد دعت في مدن مجاورة لتطوان، ولا سيما في المضيق ومرتيل إلى تنظيم وقفات احتجاجية ضد الشركة المذكورة. إلا أن السلطات المحلية أصدرت بلاغات تمنع أي احتشاد جماعي بالساحات العمومية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *