حميش: يدعو لجبهة ثقافية للدفاع عن وحدة التراب المغربي.. والإستعانة بالوثائق والشهادات الأركولوجية والإجتماعية

طالب بن سالم حميش، المفكر والكاتب المغربي ووزير الثقافة الأسبق، إلى العمل على تأسيس جبهة ثقافية كبرى للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وقال في اللقاء التفاعلي الذي نشطه عضو اتحاد كتاب المغرب أحمد العاقد، وشارك فيه عبد الرحيم العلام رئيس الإتحاد، وبديعة الراضي عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الإستثنائي 19 لذات المؤسسة: عندما يكون هناك نزاع بين بلديين، فالحجة القاطعة التي يستند عليها القانون الدولي هي الوثائق والشهادات الأركولوجية والإجتماعية.، مشددا على أن المغرب يتوفر على كم هائل من هذه الحجج الدامغة.

ودعا في إطار تأسيس هذه الجبهة الثقافية، للرجوع إلى هذه المرجعية، والعمق التاريخي الذي يؤكد بالملموس أن هذه الصحراء مغربية وستبقى كذلك، مذكرا بالكتابات والمخطوطات والوثائق التي تركها الكتاب والمؤرخين عن مؤسس الدولة العلوية المولى إسماعيل خلال القرن 11 و 12 الميلادي.

وأكد في اللقاء الذي نظم بشراكة بين إتحاد كتاب المغرب وموقع « هاشتاغ » الإخباري، أن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يدل أن هذه القضية، لا يمكن أن يستعمل فيها من اليوم لفظ « تقرير المصير »، مشددا على أنه أصبح متجاوزا، والمصير تم تقريره تاريخيا ، وبالتمدن والتحضر التي عرفته وتعرفه مختلف المدن والأقاليم الصحراوية وحجم الإستثمارات التي تتوافد عيها سنويا.

وأوضح حميش ،أن « المغرب عرف مسيرتان، الأول تلك التي كان مبدعها المرحوم الحسن الثاني عندما أطلق فكرة المسيرة الخضراء، وتابع هذه المسيرة الملك محمد السادس، عندما أكمل تلك المسيرة التنموية ».

وخلص المفكر المغربي خلال هذه السلسة الأولى من اللقاءات التي ستليها سلسلات جديدة  بغرض إستضافة عدد أكبر من  المثقفين والمثقفات بهدف تأسيس جبهة وطنية للدفاع عن الوحدة الوطنية، إلى أن المغرب أظهر مع توالي الأحداث أنه له موهبة دبلوماسية ناجحة وتصالحية ساهمت في تحقيق مكاسب مهمة على أرض الواقع، داعيا المثقفين والمثقفات إلى مواكبة هذا المجهود الوطني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *