قررت البرلمانية حنان رحاب، متابعة قناة على اليوتيوب، بعد نشر فيديوهات مفبركة، تتهمها بـ”خيانة الوطن وخدمة أجندات معادية”.
وأوضحت البرلمانية رحاب، عبر تدوينة منشورة في فيسبوك، أن “القناة عمدت إلى نشر مقطع صوتي لسيدة تتحدث عن أمور يندى لها الجبين، دون أن تذكر أي اسم أو صفة خلال حديثها، لكن القناة قامت بتركيب صورتي الشخصية على المقطع الصوتي ووضعت عنوانا عريضا “تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة حول خيانة البرلمانية الاتحادية حنان رحاب للوطن وخدمتها لأجندات معادية”.
وأضافت رحاب أن “هذا العنوان العريض على المقطع الصوتي أريد به المس بسمعتي، والأنكى من ذلك والأمر أن هذا التسجيل الصوتي يتم توزيعه على التطبيق الفوري “واتساب” وأيضا نشره على بعض الصفحات بالفيس بوك مرفوقة بعبارات مما جاء فيه”.
وأردفت: “لست هنا في وارد التوضيح أو تبرير أي شيء مما ذكر على التسجيل الصوتي، لأنه بكل بساطة لا يعنيني في شيء، وأن أي شيء أود قوله سأقوله عبر شكاية وانتهت الحكاية، وما على صاحب أو صاحبة أو أصحاب تلك القناة إلا تقديم ما يفيد، للقضاء وليس لليوتيوب، مضيفة “حينها ستوضع النقط على الحروف ويوضع حد لهذا الاستهتار الذي صبرت عنه طويلا بالرغم من أنني مجرد إنسان كسائر خلق الله، ولا أمتلك صبر النبي أيوب”.
وأكدت الاتحادية أنها “لم أكن راغبة في التوجه إلى مؤسسة القضاء قصد إنصافي مما أتعرض له من حملات مسعورة من طرف من لا ضمير لهم ولا أخلاق ، لأنني أقول دائما مع نفسي، سيهديهم الله أو سيتبين لهم الرشد من الغي، وبعدها إما يعتذروا من تلقاء أنفسهم، أو على الأقل يكفوا عما يقترفونه في حقي”.
وأشارت أن “هذه المرة قررت بدون تردد أن أتوجه للقضاء لأنه تم المس بسمعتي المهنية والسياسية والشخصية والأكثر من هذا كله المس بوطنيتي، ويمكن لي أن أسمح في أي شيء إلا أن يتجرأ أحد حتى بالتفكير في أن يمس بوطنيتي، التي لا أحتاج لأحد أن يزكيها بل أعمالي ونضالاتي هي التي تشفع لي، مبرزة “لن أحتاج لفاقدي الضمير والأخلاق ليقيموني، والحمد لله فكلما قذفوا في شخصي إلا وصرت كالجبال الراسية لا تحركها ريح ولا عواصف”.
