حنان رحاب تكتب: الكذابون قد يحصلون على كل شيء الا على راحة ضميرهم!

حنان رحاب تكتب: الكذابون قد يحصلون على كل شيء الا على راحة ضميرهم..
عندما تصبح الانانية، هي المحدد الرئيسي لتوجه الفاعل السياسي، تصبح كل اعماله مصبوغة بلون الهدم والتخريب، و لا يبقى للاخلاق والقيم والمبادئ، اي مكان داخل دائرة فعله السياسي وحتى الإنساني.

وما يقوم به بعض ضعاف النفوس والمرتزقة في حق الاتحاد الاشتراكي، من تصريف للاحقاد والضغائن ونشر للاكاذيب والاباطيل والإشاعات… وان كان البعض يصر ان يربطها بالنقد الطبيعي لممارسته وفعله داخل المجال السياسي. الا ان الحقيقة وسيرورة الامور تؤكد للجميع الامر لا يتعلق الا بأنانية مفرطة، ترسبت داخلها خلفيات الجشع والطمع والضغينة، حتى بات يصور لها  » لهذه الذات الأنانية » ان الاتحاد غير قابل للحياة بدونها…

هذه  » الذات الأنانية » و للاسف هي الخيط الناظم، بين كل الاحقاد و الاكاذيب والإشاعات، التي تستهدف الاتحاد ومناضليه، وهي من يحاول ان يظهر الحزب بمظهر المهزوم والمنكسر وهي من يمسح كل الذنوب والخطايا في الاخرين ويدعي البراءة والطهرانية (رغم ان صحيفة هذت الذات الأنانية مكتوبة بالحبر السري ) وهي من تمزق قلبها نهضة الاتحاد ونجاح مصالحته مع مناضليه، وهي من يغيضها تجمع الاتحاديين والتفافهم حول حزبهم وهي من يقهرها انها بدون تاريخ داخل الاتحاد ..

ما لا تريد ان تفهمه هذه  » الذات الانانية  » انه مهما ادعت من براءة وطهرانية ولبست لبوس النقد او الرفض، فانها اصبحت مكشوفة لدى الاتحاديات و الاتحاديين .. وباتوا يعرفون جيدا ما تقوم به و ما تصنعه وما تدبره ..من دسائس ومؤامرات حقيرة وضحلة.

فمن وصل به الخبث لتركيب سيناريو محبوك للايقاع بالكاتب الاول في شراك مؤامرة « منع شابة من دخول المقر  » عبر استعمال كاميرا متطورة ()…
ومن يتفنن في صناعة الإشاعات والورشات وحبكها ونشرها ضد اخوانه وأخواته، ومن يستغل كل ما هو انساني نابع من إرادة المولى عز وجل ليوظفه بشكل  » منحط » في اوهام  » النفس الأمارة بالسوء »هو او هي نفسها  » الذات الأنانية » من يطبل لها ممتهني الاسترزاق الذين لايترددون في ضرب الاتحاد ونشر الكذب والافتراء حوله وحول مناضليه وفي كل مرة ينجح فيها في اثبات انه حزب لكل ابناءه وبناته.

للاسف هذه الذات « الانانية  » باتت تعتقد ان الاتحادين غير قادرين على لجمها. و ايقاف مراميها الهدامة..لكننا لن نقف مكتوفي الايدي، اتجاه هذه الحقارة والسفالة التي تستهدفنا كأفراد وتستهدف حزبنا بالأساس وهو ذاتنا الجماعية الجامعة والحاضنة لنا وهذه الذات الآي ربتنا على نبل الاخلاق وهي الذات التي صنعتنا بفضل عرق الالاف المناضلين والمناضلات.. وسنبين ما نعرفه من حقيقة للجميع (لكن باخلاق، وليس باساليبها القذرة)، فنحن ابناء هذا الحزب، عشنا فيه طفولتنا وشبابنا وسنمضي فيهما تبقى من عمرنا ونعرف جيدا من هو الدخيل والمندس ومن هو الاتحادي الاصيل والوفي، ومن ينحني تواضعا من احتراما لعرق مناضلي الحزب في ابعد نقطة من بلدنا الى أقربها الى المركز.

وتذكروا : ان الكذابون قد يحصلون على كل شيء الا على راحة ضميرهم..

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *