حنان رحاب تُقطر الشمع على بنكيران

وجهت النائبة البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنانا رحاب تهما ثقيلة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، على خلفية خرجته الإعلامية الأخيرة التي جرت عليه انتقادات واسعة.

وقالت رحاب في تدوينة على حسابها الفيسبوكي، إن “عبد الإله يواصل حلقات برنامجه “بنكيران شو”، بإخراج كاميرا فريد تيتي، وانطلاقا من استوديو “صالوني الشهري” على وزن روتيني اليومي”.

موردة “طبعا لن نرد على وصف الكاتب الأول لحزبنا “بالبلطجة”، يكفي فقط التذكير أنه في الوقت الذي كان الأستاذ الأخ ادريس لشكر يؤسس مع رفاقه أول مكتب للشبيبة الاتحادية في زمن الدليمي والبصري، كان بنكيران مجرد قائم بالسخرة عند الخلطي، الذي كان مجرد موظف في الاستعلامات العامة من جهة، ومن جهة أخرى تلميذا في مدرسة عبد الكريم مطيع، الأب الروحي لقتلة الشهيد عمر بنجلون”.

واعتبرت الاتحادية رحاب، أن “هذا ما يفسر الحقد الذي مازال يحمله بنكيران للاتحاد الاشتراكي”، موردة أنه “من المعلوم أن شيخه السابق عبد الكريم مطيع أسس الشبيبة الإسلامية بعد طرده من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وحين كان الشباب يؤسسون الشبيبة الاتحادية، قام الشيخ مطيع كرد فعل بتأسيس ما اسماه الشبيبة الإسلامية، وبدأ في بث حقده على الاتحاديين في قلوب مريديه، ومنهم عبد الإله بنكيران”.

ولفتت رحاب الانتباه إلى أن “بنكيران انقلب على شيخه، لينجو بجلده ويهنأ بالسلامة، بل يقال إنه وشى بإخوانه، والعهدة على معتقلي الشبيبة الإسلامية السابقين، فهم إخوانه وأدرى به.”

وأضافت المتحدثة نفسها، أن بنكيران “انقلب على عرابه، ولكنه لم ينقي قلبه من الحقد على الاتحاد الاشتراكي، وهو الذي وصف في لحظة حقد الشهيد عمر بنجلون بوصف لا تطاوعني يدي على كتابته”، مشددة على أن “بنكيران انقلب على مطيع، وانقلب على قيادة كانت تسمى “السداسيون”، تكلفت بتسيير الشبيبة بعد فرار مطيع المتورط في جريمة اغتيال الشهيد بنجلون”.

“وانقلب على عبد الكريم مطيع الذي آواه”، تضيف رحاب “في لعبة مصالح متبادلة، ويكذب بنكيران حين يزعم وفاءه للخطيب، ويمكنكم سؤال الأستاذ الخالدي أمين عام النهضة والفضيلة، والذي انسحب من العدالة والتنمية هما واللذان كانوا مع الخطيب في الحزب قبل أن يستولي عليه بنكيران”.

وخلصت الاتحادية رحاب إلى أن “بنكيران شرب من الكأس نفسها، حين انقلبت عليه مجموعة الرباح ويتيم والداودي، وباعوه، كما باع هو شيخه السابق، لذلك فالرجل معذور، ولا نملك سوى قول: اللهم أحسن خاتمتنا، والله يثبتنا على الشهادة. ولي شاف شي يقول: الله يستر، واللهم شافنا مما ابتلاك به”.

وكان رئيس الحكومةالسابق؛ عبد الاله بن كيران، قد هاجم في بث مباشر على “الفايسبوك”، بعض السياسيين والإعلاميين بطريقة وصفها الشرقاوي بـ”الساقطة”، حيث وصف أمين عام حزب سياسي بـ”بلطجي” واتهم آخر بأنه تحوم حوله شبهات، فيم وصف بعض الإعلاميين بـ”النكافات”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *