حيكر يتهم العلمي بالركوب على إنجازات الآخرين

يبدو أن زيارة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر الرقمي، لمصنع “إريزار” بمنطقة الصخيرات المتخصص في تصنيع حافلات النقل الحضري، أغضبت كثيرا نائب رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء عبد الصمد حيكر.

حيكر قال «”لم أفهم سبب ولا سياق ولا معنى زيارة معالي الوزير هذه، رغم أن وزارته كانت خارج التغطية خلال مسلسل هذا الإنجاز الذي تشرف عليه مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء بدعم ومواكبة من وزارة الداخلية ووزارة المالية وتعاون مع جهة الدار البيضاء سطات فلا وزارة السيد العلمي واكبت ولا ساهمت في التمويل ولا أي شيء».

وإتهم القيادي بحزب المصباح، العلمي بـ”محاولة الركوب على إنجازات مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء” المخول لها الإشراف على ملف النقل بالعاصمة الاقتصادية و بعض الجماعات المجاورة لها.

وأضاف في تدوينة بالفضاء الأزرق، ردا على تدوينة للوزير «العلمي» بالفايسبوك عقب زيارته للمصنع المتخصص في تصنيع الحافلات حيث من المنتظر أن يتم تصنيع 200 حافلة لتؤمن عددا من الخطوط بالبيضاء و الجماعات المجاورة لها: « لم أفهم سبب ولا سياق ولا معنى زيارة معالي الوزير هذه، رغم أن وزارته كانت خارج التغطية خلال مسلسل هذا الإنجاز الذي تشرف عليه مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء بدعم ومواكبة من وزارة الداخلية ووزارة المالية وتعاون مع جهة الدار البيضاء سطات فلا وزارة السيد العلمي واكبت ولا ساهمت في التمويل ولا أي شيء ».

وزاد قائلا: “هذا طبعا في الماضي هل يمكن أن يفهم من ذلك أن وزارة الصناعة، وبعد أن “انتصرت” على البؤر الوبائية الصناعية!!! قد استفاقت وعقدت العزم على الانخراط في دعم مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء”.

وأضاف؛ « أنتظر أن يعلن السيد الوزير المحترم عن خبر سار في هذا الاتجاه أما إذا كان الركوب على منجزات الآخرين، التي صارت مؤكدة بعد وصولها إلى الخط المستقيم قبل خط النهاية، قد أصبح مغريا، وأصبح كل يسابق الجميع الزمن ليدعي وصلا بهذا الإنجاز الهائل لمؤسسة التعاون مع شركائها مشكورين، فأصبحنا نسمع ونرى من هنا وهناك من يريد أن يظهر مظهر البطل صانع الإنجازات رغم أنه بالأمس القريب جدا، كان يراهن على فشلٍ ما في تدبير هذا القطاع فبادر منهم من بادر إلى مقاطعة دورات مجلس مؤسسة التعاون البيضاء، سيما تلك التي كانت تتضمن نقاطا حاسمة في مسلسل صناعة هذا الانجاز، ومنهم من أصبح مرددا لما كان يروج له مسؤولوا الشركة المفوض لها سابقا قطاع النقل عبر الحافلات، ومنهم من سعى إلى التشويش على المسلسل الشاق والمعقد لإخراج هذا الإنجاز من بين فرث ودم… وذلك في أوقات حرجة من معركة حامية الوطيس مع المفوض له السابق، فهذا لا يليق بوزير ….”.

وكان العلمي قد قام، أول أمس الخميس 25 يونيو 2020، بزيارة إلى مصنع “إيريزار” المغرب في الصخيرات، الذي يقوم بتصنيع حافلة للنقل الحضري في إطار تجديد حافلات الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *