هاشتاغ.الرشيدية
علم موقع “هاشتاغ” من مصادر خاصة أن مجلس جهة درعة تافيلالت الذي يقوده التجمعي “أهرو أبرو”، يعيش على إيقاع انفلاتات بين الفينة والأخرى حُيال اشهار مكون من مكونات المجلس ورقة الفيتو في وجه المجلس.
وذكرت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بأحد النواب الذي خرج عن دائرة الرئيس ونوابه الآخرين، خاصة وأن هذا النائب قرر الاصطفاف الى جانب المعارضة الأغلبية التي تستعد للخروج للعلن في حال فشل أهرو ابرو في احتواء الوضع.
وأضافت مصادر موقعنا أن هذا يأتي في خضم ما يعيشه المجلس من انغلاق على الفضاء الخارجي، بعدما اغلق جميع المنافذ المؤدية للحصول على المعلومات المتعلق منها باللجان واجتماعتها وعن باقي الأمور الإدارية.
علاوة عن ذلك، فإن مجلس أهرو أبرو الذي عرف مؤخراً، تشنجات خصوصا خلال مناقشة برنامج التنمية الجهوي، هذا الأخير الذي فشل في ملامسة الأولويات من قبيل تقوية شبكات الكهرباء والماء بالخصوص في العالم القروي.
إضافة الى ذلك فإن النقطة التي أفاضت الكأس إحداث شركة جهوية للتنمية السياحية التي يجهل لحدود كتابة هذه الأسطر الكيفية التي ستدبر بها إداريا ومالياً، اذ أن العديد من التساؤلات مطروحة في هذا الصدد غير أن المجلس يتهرب من الإجابة عنها.
وتجهل فعاليات المجتمع المدني بجهة درعة تافيلالت، ما إذا كان فعلا مجلس أهرو ابرو سينجح في تجاوز النكسة التنموية التي تعرفها الجهة على مستوى جميع الأصعدة أم سيظل الوضع على ما عليه منذ السابق؟