وسام مجد
لا حديث بين القيادات الحركية إلا عن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية الذي عمر في منصبه لمدة فاقت 20 سنة إذ قالت مصادر جيدة الاطلاع أن العنصر هو من اعترض على إعفائه أيام كان الاعرج محمد وزيرا بالنيابة .
ذات المصادر أكدت ان العنصر سبق ان تصدى لقرار من جهات عليا يقضي بإعفاء بالقاسمي من مهامه وذهب يطلب من رئيس الحكومة إمهال الأعرج حيزا من الوقت لكن اتضح فيما بعد إن تلك الحجة لم تكن سوى للتغطية على المسؤول السامي المذكور.
وتفيد مصادرنا أن بلقاسمي الذي عاصر 3 وزراء حركيين شوهد قبيل ميلاد النسخة الحكومية الجديدة وهو ينتقل الى منطقة خنيفرة حيث مسقط رأس القيادية بحزب الحركة الشعبية حليمة العسالي برفقة الوزير الحالي سعيد أمزازي للتدخل له لدى العنصر للبقاء في منصبه.
وتطالب فعاليات من رئيس الحكومة بتفعيل مبدأ المحاسبة واحالة ملفات بلقاسمي على القضاء خصوصا المرتبطة بتدبير المخطط الاستعجالي .