خبير أمني يكشف « فبركت » المخابرات الجزائرية لفيديو الرئيس تبون

ساعات بعد ظهور « الرئيس » الجزائري عبد المجيد تبون موجّها رسالة إلى الشعب الجزائري، دخل منشقّ معارض للنظام العسكري على الخط مؤكدا أن الفيديو « مفبرك ».

ووجّه المنشقّ كريم مولاي تهمة « فبركة » فيديو « الرئيس » تبون إلى رئيس تحرير المخابرات الجزائرية.

وقد زكّت خرحة مولاي الأنباء التي تحدثث عن أن فرقة خاصة من التلفزيون الجزائري انتقلت إلى ألمانيا من أجل تصوير كلمة من الرئيس المريض لتفادي شغور منصب الرئيس.

وقال كريم مولاي إن التسجيل يظهر أنه مفبرك من خلال عدة نقط أجملها في أنه تم تسجيل ما يناهز 3 دقائق من حديث الرئيس في 10 أيام تقريبا.

كما أضيفت إلى التسجيل الصوتي، وفق مولاء، صورة الرئيس على أساس أنه يتكلم، بينما « يظهر جليا أن الكلمات وحركة الفم غير متطابقة ».

وأكد المتحدّث ذاته أن هذا يؤكد فرضية « خدعة سينمائية » لا غير، الهدف منها تفادي شغور منصب الرئاسة الجزائرية.

وأضاف كريم أن « صوت الرئيس والصورة يؤكدان فعلا ما قلنا عن أنه مريض جدا ويستحيل أن يزاول مهامه كرئيس.

كما وضّح مولاي أن كلمات الرئيس المسجلة استغرقت أزيد من أسبوع لتسجيلها.

ووضّح أن طريقة التسجيل نفسها تؤكد أن الرئيس في حالة صحية « حرجة للغاية ».
وزاد كريم أن « الأسلوب ركيك جدا »، ما يؤكد، بحسب المعارض الجزائري، أن رئيس تحرير المخابرات الجزائرية هو من وراء هذه « الخدعة السينمائية ».

وختم كريم مولاي شروحه بالقول إن إظهار صورة الرئيس على أساس أنه يتكلم « خدعة أخرى متاحة جدا عبر خدمة عدة تطبيقات متوفرة على الإنترنت ».

وأضاف أنه كان من الأجدر على من وراء هذه « الخدعة السينمائية » تصوير الرئيس يستقبل وزيره الأول أو مستشاره الخاص عبد الحفيظ علاهم كما كان يظهر الرئيس بوتفليقة مع سلال وقايد صالح.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *