منع أصحاب إقامة سكنية بالمنصورية، عموم المواطنون وخصوصا سكان دوار ببنشقشق الصفيحي، من ولوج شاطئ القريب من سكناهم وتحويله الا شاطئ خاص.
هذا الحادث أثار غضب سكان المنطقة وزوار هذا الشاطى الذي يعد المتنفس الوحيد لهم ولأبنائهم. وإعتبروا الأمر إعتداء على القانون وترامي على الملك العام بدون وجه حق.
وفي هذا السياق إنتشرت تدوينات على الفضاء الأزرق منددة بهذا المنع والترامي على هذا الشاطئ، حيث كتب أحد فعاليات المدنية بالمنطقة “وأنت تقوم(ين) بجولة بمنطقة بن شقشق، بالضبط بالشاطئ المحاذي للمنطقة، ستتفاجأ و تستغرب بإحدى الاقامات السكنية التي ترامت على الشاطئ الذي طالما كان (قبل وجود الإقامة نفسها) و لايزال يعتبر ملكا لكل المصطفين بدون استثناء او قيود.
وأضاف، “ان هذه الإقامة عمدت على تسييج كل المعابر التي تؤدي إلى مياه البحر و قامت بمنع ركن السيارات على الطريق المقابل معتمدة في ذلك على لوحات تشويرية للمنع، و بناء مطبات للسرعة لا تستوفي الجانب التقني بدون مراقبة او تدخل أية جهة و كأن مياه و رمال هذا الشاطئ ملك خاص”.
مالكي هذه الإقامة يستغلون ترخيص منحته لهم مديرية التجهيز والنقل لاحتلال المؤقت للملك البحري لمنع المصطافون من ولوج هذا الشاطئ.