خصاص كبير في مراقبي المساجد بدرعة تافيلالت ومطالب للتوفيق بالتدخل!

تُراهن المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون والاسلامية بدرعة تافيلالت على تصحيح الوضع، بعد كل ما تسببه المندوب الجهوي السابق المعفى بسبب تقارير سوداء أنجزت في حقه.

وتتطلع المندوبية الجهوية للاوقاف بدرعة تافيلالت الى الرفع من الأداء وتحسين ظروف الولوج الى المرافق الدينية، غير أن الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية زاد الطين بلة، خاصة اذا تعلق الأمر بمراقبة المساجد التي تعاني من خصاص كبير ونقص مهول في عدد الأطر المكلفة بهذه المهام.

ووفقاً لمعطيات جرى استقاءها من مصادر مطلعة، أكدت أن عدد المراقبين للمساجد باقليم الرشيدية على وجه الخصوص قليل في مقابل العدد الكبير للمساجد. فمثلا مراقب واحد مكلف بمراقبة مساجد الريصاني التي يفوق عددها 140 مسجد، ونفس الشأن بالنسبة لمدن أخرى باقليم الرشيدية.

وذكرت المصادر نفسها أن هذا الوضع أمام غياب تدخل مركزي من الوزارة الوصية وفي ظل استمرار المشكل السالف الذكر، قد يُؤثر بشكل سلبي ومباشر على المردودية.

وتطالب فئة عريضة من المراقبين الى الزيادة في عدد المكلفين بمهام مراقبة المساجد باقليم الرشيدية خاصّة وبجل اقاليم جهة درعة تافيلالت عامة.