دليلك لجني الأموال من الأنترنت … للمغربيات الجميلات فــقـط

تمكن مغاربة عاديون من تحقيق أرباح مالية ضخمة على برامج بالأنترنت، وهو ما دفع كثيرين في الفترة الأخيرة إلى ولوج هذا العالم متعدد الأطراف، والذي يوفر أرباحا قارة، يمكن أن تصل إلى ملايين السنتيمات في ظرف وجيز.

نقدم في هذه السلسلة دليلا لمن يرغب في دخول هذا العالم الخفي، والذي يضمن تحقيق أرباح مالية من مختلف البرامج والتطبيقات، شريطة إتقانها ومعرفة طرق العمل بها، وتقديم تنازلات مالية في بعض الأحيان، من أجل مضاعفة الربح في القريب العاجل.

بدأت بعض الفتيات في الفترة الأخيرة، يلجأن إلى طريقة رائعة من أجل كسب الأموال، مستعينات بجمالهن، شرطا أساسيا إذا رغبن في ولوج هذا العالم، الذي يسميه البعض “عالم الشهرة”، وآخر “عالم الجمال”.

لم تعد “عروض الأزياء” أو “عروض الجمال” مقتصرة على المشاهير، اللواتي يوقعن عقود استشهار مع “ماركات” عالمية من أجل نشرها على نطاق واسع، بل بدأت بعض “الماركات” تقبل بتوقيع عقود محدودة المدة، مع فتيات بسيطات على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطة التوفر على بعض النقاط، أهمها أعداد المتابعين، وأن تكون صاحبة الحساب جميلة وتشارك بتعليقات ومنشورات بشكل يومي، وأن يتوفر حسابها على أصدقاء من شتى أنحاء العالم.

ودفعت هذه الخطوة نساء عبر العالم، إلى فتح حسابات خاصة في مواقع للتواصل الاجتماعي، تعتمد على الصور في منشوراتها، وأكثرها شهرة “إنستغرام”، من أجل عرض “جمالهن” بشكل مثير، من أجل جذب الشركات التي ترغب في إشهار منتوجاتها.

الفرق بين هذه الطريقة والطرق الأخرى، هو أن الخطوة الأولى لولوج هذا العالم لا تأتي من عندك، بل يجب أن تملك بعض الحظ لكي ترصدك أعين بعض المسؤولين داخل هذه الشركات، لكي يتواصلوا معك حول عقد محدود المدة، من أجل أخذ صور بمنتوجاتها ونشرها على صفحتك الرسمية، بطريقة خاصة، كما تفعل بعض عارضات الأزياء العالميات.

وتتجه هذه الشركات في بداية الأمر إلى الفتيات اللواتي يتوفرن على حسابات في مواقع تواصل أخرى، مثل “يوتوب” لمعرفة نسبة مشاهدة فيديوهاتهن، ثم إلى “فيسبوك” لمعرفة نسبة متابعيهن، وفي الأخير إلى “إنستغرام”، ناهيك عن مواقع تواصل أخرى غير معروفة، شهيرة بنشر “الزين” والجمال على صفحاتها.
في المغرب هناك عدد قليل من المستفيدات، عكس بعض الدول العربية الأخرى مثل مصر والكويت والإمارات، إذ تشهد هذه الظاهرة انتشارا كبيرا، قلبت عالم الموضة رأسا على عقب، بعدما اقتحمته فتيات غير معروفات، وهو أمر أغضب بعض العارضات المحترفات.

ومن بين أهم الشركات التي بدأت تنتدب الفتيات البسيطات، هناك شركات مواد التجميل، خاصة الصينية، والتي اقتحمت الأسواق في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض الشركات الأمريكية التي تملك فروعا في الدول العربية، فيما تبقى شركات الملابس العالمية متحفظة على مثل هذه الطريقة، بحكم أن مسؤوليها يرون فيها تمييعا لعالم الموضة والجمال، وضربا لبعض المحترفات المعروفات في العالم.

وحسب متابعتنا لبعض الصفحات لفتيات يعملن بهذه الطريقة، فإن بعضهن تمكن من جني ما يفوق 10 آلاف درهم شهريا بهذه الطريقة، ومن مضاعفة عدد متابعيهن على مواقع التواصل إلى مئات الآلاف، بل الملايين في بعض الأحيان.

ولا يقتصر هذا المجال على الفتيات فقط، بل حتى على الرجال، إذ ولجه بعضهم ولو بأعداد قليلة حول العالم، لكنهم في بعض الدول باتوا الأكثر طلبا، خاصة في الدول الأوربية والاسكندنافية.
هاشتاغ-متابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *