كشف تحقيق لصحيفة « ذا تايمز » ، عن الجرائم التي ترتكبها تركيا في الشمال السوري، واستخدام قواتها الفسفور الحارق المحظور دوليًا.
ونشر التحقيق، إفادات من المصابين السوريين الذين أكدوا أن استخدام المياه لم يفلح في إطفاء الحروق، وقال أردار الحسيني، أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية: «لم أستطع إخماد الحرق، مهما فعلت فلن يتوقف عن الاحتراق في جسدي»، مؤكدًا أن النيران اشتعلت في أجساد 3 من زملائه حتى تحولوا إلى جثث متفحمة ولم يستطع أحداً إنقاذهم.
وأكدت مصادر الصحيفة، أن محققين بدأوا بالفعل في إرسال عينات من ضحايا الغارات التركية في مناطق الهجوم، إلى خبراء الأسلحة الكيميائية لفحصها، موضحة أن النتائج الأولية تؤكد أن سبب الحروق هو استخدام مادة الفسفور الأبيض.
وأعلنت الأمم المتحدة عن شروع خبراء تلك الأسلحة التابعين لها في التحقيقات حول استخدام تركيا للفسفور الأبيض بالفعل، خاصة بعد صدور تأكيدات من قبل الهلال الأحمر الكردي ووزارة الصحة الكردية السورية وذلك بعد علاجهم لحالات أصيبت بحروق غير عادية.
