بعث رئيس جامعة عبد المالك السعدي، ببرقية تعزية الى الأستاذ إدريــس لشكــر
، الكاتب الأول للاتحـاد الاشتراكي للقوات الشعبية
.
وهذا هو نص رسالـة تعزيـة
كما توصل بها موقع هاشتاغ:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي)،
صدق الله العظيم.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله النقيب الأستاذ الخلوق الطيب، المرحوم السيد عبد الرحمن اليوسفي، المجاهد والوطني والمناضل الاتحادي الكبير يوم الجمعة 29 ماي 2020 بمدينة الدار البيضاء.
وبهذا المصاب الجلل، أتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة أطر جامعة عبد المالك السعـدي، إلى كافة أفراد عائلته ولأسرته السياسية الوطنية، بأحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلين المولى عز وجل أن يعوضنا وإياكم عنه جميل الصبر وحسن العزاء.
فلا شك إن رحيل السيد عبد الرحمن اليوسفي لخسارة ليس فقط لأسرته الصغيرة وعائلته وأقاربه، أو لعائلته الحزبية، بل هي خسارة لكل الوطن، ودون شك فإن الراحل سيبقى من الأيقونات الوطنية التي بصمت مسار النضال الوطني من أجل التحرير والبناء الديمقراطي، ورمزا من رموز الذاكرة الوطنية المتشبثة بالملكية وبالوحدة الترابية للمملكة.
وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، مستحضرين ما كان يتحلى به الراحل المبرور من غيرة وطنية صادقة، وحرص شديد على قيم الإخلاص والتفاني للوطن ومبادئ الديمقراطية والحداثة، وما أبان عنه من نزاهة واقتدار في مختلف المهام والمسؤوليات السامية التي تقلدها كواحد من أهم رجالات الدولة المخلصين والأكفاء، لندعو العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء عما أسدى لوطنه والعالم من جليل الخدمات، وأن يغدق عليه شآبيب الرحمة والغفران، وعظيم الثوبة والرضوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
