ربط علاقة مع متزوجة واكترى لها شقة وافتضح أمرها بعد تورطه في القتل

متابعة
أحالت الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بالبيضاء، أول أمس (الثلاثاء) ، شابا وخليلته على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بجناية القتل العمد والخيانة الزوجية والمشاركة والتستر عن مجرم.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن الموقوفة متزوجة، ربطت علاقة غير شرعية مع المتهم، وبعد تورطه في جريمة قتل شهدتها منطقة سيدي مومن، تسترت عن مكان وجوده بشقة كان يكتريها لها بمنطقة أناسي.
وتعود تفاصيل القضية عندما دخل المتهم في خلاف حاد مع صديق له، تطور إلى عراك، فاستل سكينا ووجه له طعنات قاتلة أمام ذهول المارة، وفر إلى وجهة مجهولة.
وأشعرت الشرطة بالجريمة، ونقلت الضحية إلى المستعجلات، إلا أنه فارق الحياة في الطريق متأثرا بجروحه الخطيرة. وخلال البحث تم تحديد هوية المتهم، وهو معروف بالمنطقة بتملكه لعربة مجرورة بدابة، إلا أنه خلال الحملات الأمنية لاعتقاله، تبين أنه مختف عن الأنظار.
وواصلت الشرطة القضائية تحرياتها للعثور على المتهم بالاستعانة بمخبرين، إلى أن توصل المحققون بمعلومة تفيد أنه يوجد بشقة بحي أناسي، لتتم مداهمتها واعتقاله رفقة فتاة، وبعد نقلهما إلى مقر الشرطة، تبين أن الموقوفة متزوجة وعلى علاقة غير شرعية مع المتهم، منذ فترة طويلة. واعترف المتهم أثناء تعميق البحث معه بتورطه في قتل الضحية، مدعيا أنه طعنه بسكين أثناء لحظة غضب، مشيرا إلى أن الموقوفة خليلته، تعرف عليها وربط معها علاقة غير شرعية، رغم علمه أنها متزوجة.
وأكد المشتبه فيه أن خليلته كانت ترافقه إلى منطقة خلاء بسيدي مومن على متن عربته المجرورة بدابة، لممارسة الجنس، وخوفا من افتضاح أمرهما وردة فعل زوجها، اكترى لها شقة بحي أناسي دون علم عائلته وأصدقائه، وأوهم الجيران أنها زوجته، إذ كان يلتقيان فيها ويمارسان الجنس.
وأوضح المتهم أنه بعد تورطه في قتل غريمه، توجه إلى الشقة للاختفاء فيها عن أعين الشرطة، معتقدا أن لا أحد يعلم مكان وجودها، إلى أن فوجئ بالشرطة تداهمها وتعتقله.
في حين أكدت المتهمة تصريحات المتهم، واعترفت بعلاقتها به منذ فترة نتيجة خلافات مع زوجها، مشيرة إلى أنها علمت بتورطه في جريمة القتل من قبل أبناء الجيران، ورفضت الإدلاء بمكان وجوده لفسح المجال له للفرار إلى مدينة أخرى.
وأشعرت الشرطة زوج المتهمة باعتقالها، وبعد الاستماع إلى إفادته في محضر قانوني، تمسك بمتابعتها قضائيا، لتتم إحالتها وخليلها على النيابة العامة، ومن ثم إلى سجن عكاشة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *