رغم أنه منشغل بمواجهة آثار الزلزال المدمر، أرسل المغرب فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في مدينة درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات.
وسيقف الفريق المغربي على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود.
وأسفرت السيول والفيضانات التي احتاجت مناطق من ليبيا، خصوصا مدينة درنة، إلى مقتل الآلاف، فيما لا يزال آلأف آخرون في عداد المفقودين.
كان الشعب الليبي قد أبدى تعاطفا مع الشعب المغربي من اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
بلغت قوة الزلزال، الذي ضرب المملكة ليل الثامن من سبتمبر الجاري، 6,8 درجة على مقياس ريختر. وتسبب مقتل 2946 شخصا وإصابة نحو 5674 شخصا آخرين.
وأدى إلى انهيارات صخرية وإغلاق الطرق وعرقل محاولات فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة،