أبرز الأخ نزار بركة خلال ندوة نظمتها رابطة الاستقلالين بالدار البيضاء أن النقص المهول في المعدات والتجهيزات الضرورية والخصاص الكبير في الأطر الصحية والتمريضية يرسمان صورة قاتمة للواقع الصحي ببلادنا، واقع يؤكده إغلاق أكثر من 120 مركزا صحيا ومستوصفا لأبوابها، نتيجة لعدم توفرها على التجهيزات والامكانيات الكافية.
وبالتالي يضيف بركة، عجزها عن تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين، مسجلا أن تشخيص وضعية الصحة ببلادنا تؤكد عدم توفر الحكومة على رؤية شمولية موحدة بأهداف واضحة وأولويات محددة في هذا المجال.
واعتبر الأمين العام لحزب الميزان أن بلادنا لا تتوفر على سياسة صحية، بل سياسة للتجهيز فقط، عبر إيلاء الأهمية فقط لعدد المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية والأسرة والتجهيزات وغيرها التي يجب توفيرها، في غياب تصور واضح لسياسة صحية في بلادنا من شأنها تحسين العرض الصحي، وتقديم خارطة صحية ملزمة ومنتجة للخدمات، وتوفير وسائل الولوج للعلاج لكل المواطنين.