تحدث هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم عن الأرقام التي حققها مع المنتخب الوطني منذ توليه قيادة أسود الأطلس خلفاً لبادو الزاكي.
وأكد رونار أن ما تم تحقيقه في عهده لا يمكن مقارنته مع تضييع المجموعة لضربة جزاء في الدقيقة 90 أمام البنين.وأضاف المدرب الفرنسي قائلا: “بالتأكيد هي خيبة أمل مفهومة وطبيعية للجماهير، لكن لا ينبغي نسيان عودة المنتخب الوطني إلى الواجهة خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.
من جهة أخرى، أكد الناخب الوطني أنه مازال ملتزما بعقده مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم رغم الانتكاسة لتي تعرض لها المنتخب المغربي من خلال خروجه من ثمن نهاية كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها مصر إلى غاية 19 يوليوز بعد هزيمته أمام منتخب بنين بالضربات الترجيحية إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بهدف لمثله.
وكانت بعض التقارير قد أكدت رحيل الناخب الوطني المغربي بعد توديع كأس إفريقيا للأمم أمام البنين بضربات الجزاء الترجيحية، حيث أشارت إلى قرب توليه مهمة تدريب المنتخب السعودي كما تم تداول اسم المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش كمرشح لخلافة رونار على رأس الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس.